السلام عليكم ورحمة الله معنى قول الله عز وجل ربما آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
لما ذكر سبحانه دعاء من سأله من أمور الدنيا في تلك المواقف الشريفة ما لا يرتضيه عقبه بما يسأله المؤمنون فيها من الدعاء الذي يرغب فيه فقال {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا } [البقرة : 201] أي أعطنا { فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } أي نعيم الدنيا ونعيم الآخرة عن أنس وقتادة وروي عن أبي عبد الله أنها السعة في الرزق والمعاش وحسن الخلق في الدنيا ورضوان الله والجنة في الآخرة وقيل العلم والعبادة في الدنيا والجنة في الآخرة عن الحسن وقتادة وقيل هي المال في الدنيا وفي الآخرة الجنة عن ابن زيد والسدي وقيل هي المرأة الصالحة في الدنيا وفي الآخرة الجنة عن علي (عليه السلام) وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال من أوتي قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعينه على أمر دنياه وأخراه فقد أوتي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقى عذاب النار .