انظر ماذا لدينا قوه ادانا اياها رب العالمين اقوى من الجن وقبائله تعلم وافهم ترشد

انظر ماذا لدينا قوه ادانا اياها رب العالمين اقوى من الجن وقبائله تعلم وافهم ترشد


و اذ قلنا للملائکه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابلیس کان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه و ذریته اولیاء من دوني وهم لکم عدو وبئس للظالمین بدلا " سوره الکهف 50
اما بعد
الطريقه بالمرفقات تظهر بعد الرد

" و ما ارسلنا من قبلک من رسول و لا نبي الا اذا تمنی القی الشیطان في امنیته فینسخ الله ما یلقي الشیطان ثم یحکم الله ایاته و الله علیم حکیم " الحج 52

" وقال الذین کفروا ربنا ارنا الذین اضلانا من الجن و الانس نجعلهما تحت اقدامنا لیکونا من الاسفلین " فصلت 29

" و اذ صرفنا الیک نفرا من الجن یستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فیما قضی وولوا الی قومهم منذرین " الاحقاف 29

هناک الکثیر من الایات التي لها نفس الفکره ....

ماذا تقول هذه الایات ؟ انها تتکلم عن الجن !!! فهل هذا معقول ؟ العلم لم یثبت شیئ في هذا المجال فکیف نصدق ؟

یا ایها الذین یؤمنون بالغیب ، اذا قرأت اول آیه تعرف انه من این اتی الجن یعني اذا کان آدم ابو البشر فابلیس ابو الجن و طاقته من نار و التراب اقوی من النار اذن من ناحیه الخلق نحن اقوی من الجن لان الطاقه اقوی، و کذلک من ناحیه العلم لان ابلیس کان من عباد الله المقربین و یقال انه کان یعبد الله سبعمائه سنه ولکنه کان یعبد و یسبح فقط وحین خلق الله آدم علمه الاسماء کلها اذن آدم اقوی من الجن من ناحیه الذکاء و العلم .

و من جهه الروح فان آدم له روح و ابلیس لا یملک الروح التي هي نفخه من الخالق الواحد الاحد . اذن آدم اقوی من الجن في الجسم و الفکر و الروح !!! اذن لماذا کل هذا الخوف ؟ و کیف یسیطر علینا و نحن اقوی منه ؟

في زمن سیدنا سلیمان لم یکن البشر یخاف الجن و کان الانس و الجن یعیشون علی الارض ولکن اکید هذا الحقد و الحسد کان موجودا فیهم من یوم الهبوط علی الارض ولکن هذا لا یمنع التواصل و التعایش مع بعض .

في زمن سیدنا سلیمان اعطی الله لسلیمان القدره علی تسخیر الجن ( سوره النمل ) و کان یستخدمهم بطرق کثیره یقال ان سیدنا سلیمان عاش ثلاثمائه سنه ومن ذلک الحین صار الانسان یستخدم الجن لتحقیق نوایاه و التي کانت غالبا غیر سلیمه .... وهکذا تعرف الجن علی نوایا الانسان و مخاوفه و کل اسراره ولم یفکر الانسان بالتعرف علی الجن لانه توکل علی طاقته و علمه ؛ اذن عبر قرون کثیره استنزفت سلاله الانس طاقه کبیره من سلاله الجن و هکذا صار الجن عدوا للانسان و یضربه من الجانب الذی تفوق علیه وهو الفکر یعني صار یوسوس ،، اي یقول له کلمات حتی یغلط و یعصي الله و اذا استطعت ان تسیطر علی فکر شخص ما فتستطیع ان تسیطر علی الجسم و الروح ایضا .

بعد کل العذاب الذی وجهناه لهذه السلاله قرروا ان یدخلوا في الارض و یبنون مملکتهم تحت الارض و صارواهم مخلوقات تحت الارض و نحن علی الارض .

اکید استمر البشرباستنزاف طاقات الجن عن طریق السحر و الشعوذه ولهذا الانبیاء الذین جاءوا بعد سیدنا سلیمان حذروا الناس من الجن و صاروا یخوفونهم منهم ، اکید هذه رحمه من الخالق حتی یکف الانسان من استعباد الجن .

و کذلک حذرهم من وسواسه و اضلاله لبني البشر و من هنا دخل الخوف فی فکر الانسان وصار یبتعد عن الجن لدرجه انه سمح للجن ان یسخره هذه المره . اذن توجد ثلاث حالات تربطنا بالجن و هي :

الکارما ، یعني اي شخص کان یتعاطی بالسحر او الشعوذه و یسخر الجن او یستنزف طاقاتهم باي شکل کان، فاکید سیدفع الثمن اذا لم یدفع هو فسیدفعها احد من سلالته .

الخوف ، لاننا نخاف من الجن بشکل کبیر اذن حین ظهوره او حتی اقل فکره عنه یتوقف الفکر و نسمح له بالسیطره علینا .
الجهل ، لاننا نجهل اننا اقوی منه فی الجسم و الروح والفکر اذن نستخف بقدراتنا و نسمح له باستخدامنا .

ماذا نفعل اذا رأی الانسان الجن او حاول ان یؤذیه ؟
کل ما فی الامر هو ان هناک دین یجب ان تدفعه !!!لانک اکید في زمن ما استنزفت منه او من سلالته هذه الطاقه فاول شیئ هو ان یستغفر کل اهل البیت کل یوم مئه مره و بعد الاستغفار نطلب من الجن ان یغادر المکان و یحصل علی طاقته المفقوده من مرکز (اورا) الارض هذا المرکز هو کالشمس بالنسبه لهم و هو موجود في داخل الارض وقلبها .

هل نتصالح معهم و نتعرف علیهم ؟
کلنا مخلوقات الله ، ولاننا نختلف في الطاقه فلا نستطیع ان نستفید من بعض و اکید مثل کل المخلوقات فیها الصالح و الطالح لان هذه الطاقه هی الحاکمه علی الارض و لا مفر منها ... اذن لا فائده من هذا التعارف و التصالح و الاحسن ان نتعرف علی انفسنا التي ترکناها من مئات السنین و استنزفنا طاقتها لاشیاء تؤخرنا عن الوصل و التوحید الذی خلقنا من اجله .

بارك الله فيك ..

بارك الله فيك