م الله الرحمن الرحيم
أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْفُتُوحِ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَيْسِيَّةُ ، بِأَصْبَهَانَ ، قَالَتْ : أَخْبَرَتْنَا عَائِشَةُ بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الوَرْكَانِيَّةُ الْوَاعِظَةُ ، قَالَتْ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْهَيْثَمِ ، إِمْلَاءً ، أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ عُقْبَةَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ ، ثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ ، عَنْ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَمَانِيَةٌ أَبْغَضُ خَلِيقَةِ اللَّهِ إِلَيْهِ يَوْمُ الْقِيَامَةِ , السَّقَّارُونَ وَهُمُ الْكَذَّابُونَ ، وَالخَيَّالُونَ وَهُمُ الْمُسْتَكْبِرُونَ ، وَالَّذِينَ يُكْثِرُونَ الْبَغْضَاءَ لِإِخْوَانِهِمْ فِي صُدُورِهِمْ فَإِذَا لَقُوهُمْ حَلَفُوا لَهُمْ ، وَالَّذِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ كَانُوا بِطَاءً وَإِذَا دُعُوا إِلَى الشَّيْطَانِ وَأَمْرِهِ كَانُوا سِرَاعًا ، وَالَّذِينَ لَا يَشْرُفُ لَهُمْ طَمَعٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا اسْتَحَلُّوا بِأَيْمَانِهِمْ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ بِذَلِكَ حَقٌّ ، وَالمَشَّاءُونَ بَالنَّمِيمَةِ ، وَالْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ ، وَالْبَاغُونَ الْبُرَآءَ الْعَنَتَ . أُولَئِكَ يَقْذَرُهُمُ الرَّحْمَنُ عَزَّ وَجَلَّ " .
1 - ثمانية أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة : السقارون ؛ وهم الكذابون، والخيالون ؛ وهم المستكبرون، والذين يكنزون البغضاء لإخوانهم في صدورهم ؛ فإذا لقوهم تخلقوا لهم، والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله كانوا بطاء ؛ وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعا، وال
الراوي1الوضين بن عطاء المحدث:السيوطي - المصدر:الجامع الصغير- الصفحة أو الرقم:3559
خلاصة حكم المحدث:مرسل حسن