[SIZE="4"]للكشف عن عالم الملكوت
تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هي المطهرة ، والبيت المقدس :الذي يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أي نطهر أنفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب في تبليغ الوحي إلى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى في تفسير القدوس بالنسبة إلى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها
عدده بالألف واللام (201 ) وبدونهما ( 171 ) وإذا قيل بصيغة (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) ولازم على ذكره فإن الله يكشف له عن عوالم الملكوت والجبروت ..... واذا تلاه طلاب العلم في اثناء الخلوات والرياضات فإنه يكبح لديهم الشهوات فينصرفون الى الذكر بهمة ونشاط ...والله اعلم [/SIZE]