- دعاءٌ يدعى به في الساعة الأولى من يوم الأحد ، وفي الثامنة من ليلة الاثنين ، وفي العاشرة من يوم الاثنين ، وفي الخامسة من ليلة الثلاثاء ، وفي السابعة من يوم الثلاثاء ، وفي الثانية من ليلة الأربعاء وفي الرابعة من يوم الأربعاء ، والحادية عشرة من ليلة الخميس ، والحادية عشرة من ليلة الجمعة والعاشرة من يوم الجمعة ، وفي الثامنة من ليلة السبت وفي السابعة من يوم السبت ، وفي الخامسة من ليلة الأحد ،
وهو ( رب اغمسني في بحرٍ من نور هيبتك حتى أخرج منه وفي وجهي شعاعات هيبةٍ تخطف أبصار الحاسدين من الجن والإنس فتعميهم عن رمي سهام الحسد في قرطاس نعمتي ، واحجبني عنهم بحجاب النور الذي باطنه النور وظاهره النار . أسألك باسمك النور وبوجهك النور يا نور النور أن تحجبني في نور اسمك حجاباً يمنعني من كل نقصٍ يمازج مني جوهراً أو عرضاً إنك نور الكل ومنور الكل بنورك )
خواصـــــــــــــــه
قال البوني : تدعو بهذا الدعاء ثمانياً وأربعين مرةً في هذه الساعة على وضوءٍ بعد صلاة ركعتين فيما يتعلق بسؤال الهيبة وإقامة الكلمة وقهر العدو . ويناسب هذه الدعاء من القرآن قوله تعالى : " الله نور السماوات والأرض " الآية ، قال : من قرأ هذه الآية هذا العدد المتقدم في بيتٍ مظلمٍ وعيناه مغلقتان شاهد أنواراً عجيبةً تملأ قلبه ، وإن استدام ذلك تشكلت له في عالم الحس . وهو ذكرٌ يصلح لأرباب الهمم وأهل الخلوات ، وكاتبه وحامله تظهر له زياداتٌ في قوى نفسه وقهر عدوه وخصمه لم يكن يعدها من قبل ، ومن أمكنه أن يداوي به العلل الكائنة في الرأس خصوصاً من البرودة وجد تأثير ذلك لوقته .
- دعاءٌ يدعى به في الساعة الثانية من يوم الأحد والتاسعة من ليلة الاثنين وفي الحادية عشر من يوم الاثنين ، وفي السادسة من ليلة الثلاثاء وفي الثامنة من يوم الثلاثاء ، وفي الثالثة من ليلة الأربعاء وفي الخامسة من يوم الأربعاء ، وفي الثانية عشر من ليلة الخميس وفي الثانية من يوم الخميس ، وفي الحادية عشر من يوم الجمعة ، وفي التاسعة من ليلة السبت وفي الثامنة من يوم السبت ، وفي السادسة من ليلة الأحد وهو :
( رب فرحني بما ترضى به عني فرحاً يبهجني بجميل المسار ، حتى لا ينبسط شيءٌ من وجودي إلا بما بسطه جودك العلي . رب فرحني بنيل المراد منك بفناء إرادتي مني حتى لا يكون في كوني إرادةٌ إلا إرادتك محفوظةً من عوارض التكوين ، وأبهج بذلك في سر سماء الأفراح في الوجودين برزق الباطن والظاهر ، إنك باسط الرزق والرحمة يا ذا الجود الباسط يا ذا البسط والجود ) .
خواصـــــــــــــــــــــه
هذا الذكر من ذكره في ساعةٍ من هذه الساعات تسعاً وأربعين مرةً أذهب الله تعالى عن قلبه الحزن وعن صدره الحرج والضيق ، ونفى عنه كل همٍ وغم ، وبه يدعوا المسجونون والمأسورون والمحزونون فيفرج الله تعالى عنهم ، وذلك بعد صلاة تسليمتين ، والآيات المناسبة لهذا القسم " فرحين بما آتاهم الله من فضله " الآية ، " قل بفضل الله وبرحمته " الآية . قال البوني : ويقدم على ذكر هذه الآيات : اللهم اجعلني من الفرحين بما آتاهم الله من فضله ، يقول ذلك بعد الذكر الأول مثل العدد المذكور ، فيرى المهموم من فضل الله تعالى به عجباً ، ويزداد به ذلك السرور سروراً لا يعرف سببه . ويصلح هذا الذكر لأرباب الفيض من أهل الخلوات فإنهم يستروحون منه أنساً في خلواتهم ومخاطباتٍ بألفاظٍ مختلفةٍ بقدر الفيض والمقام والسبب ، يعرف ذلك من كانت له إحاطةٌ بكشف أسرار الدعوات والأسماء .
- دعاءٌ يدعى به في الساعة الثالثة من يوم الأحد ، والعاشرة من ليلة الاثنين وفي الثانية عشرة من ليلة الاثنين وفي الثانية عشرة من يوم الاثنين ، وفي السابعة من ليلة الثلاثاء وفي التاسعة من يوم الثلاثاء ، وفي الرابعة من ليلة الأربعاء وفي السادسة من يوم الأربعاء ، وفي الأولى من ليلة الخميس وفي الثالثة من يوم الخميس ، وفي الأولى من ليلة الجمعة وفي الثانية عشرة من يوم الجمعة ، وفي العاشرة من ليلة السبت وفي التاسعة من يوم السبت ، وفي السابعة من ليلة الأحد .
وهو ( رب قلبني في أطوار معارف أسمائك تقليباً تشهدني به في ذرات وجودي ما أودعته ذرات وجودي الملك والملكوت حتى أعاين سريان قدرك في معالم المعلومات ، فلا يبقى معلومٌ إلا وبيدي سر دقيقةٍ منه مجذوبةٍ بيد الكمال ونور الطوع ، وأذهب ظلمة الإكراه حتى أتصرف في المهج بمبهجات المحبة إنك أنت المحب المحبوب يا مقلب القلوب )
خواصــــــــــــــــــــــه
قال : من دعا بهذا الاسم والذكر ست عشرة مرةً بعد صلاة ثلاث تسليماتٍ قلب الله قلبه عن كل خاطر فيه نقصٌ إلى كل خاطرٍ فيه كمالٌ في حقه ، ويصلح لأرباب الاستخارات ، وفيه لسرعة قضاء الحاجات معنًى بديع . والآيات المناسبة له " قوله الحق ، وله املك " ، وقوله تعالى : " يكور الليل على النهار " إلى آخر الآية ، وقوله تعالى : " فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً " الآية ، وما يناسب ذلك من القرآن .
وهو ذكرٌ يصلح لأرباب القلوب من تكرار الخواطر والوساوس ، وله في تقلب الأحوال أمورٌ عجيبةٌ عظيمةٌ لمن فهم ذلك ، وكذلك من كتب الذكر كله وعلقه عليه عصمه الله في تقلباته من الآفات حتى في أمور دنياه وآخرته .
- دعاءٌ يدعى به في الساعة الرابعة من يوم الأحد ، وفي الحادية عشرة من ليلة الاثنين وفي الأولى من يوم الاثنين ، وفي الثامنة من ليلة الثلاثاء وفي العاشرة من يوم الثلاثاء ، وفي الخامسة من ليلة الأربعاء وفي السابعة من يوم الأربعاء ، وفي الثانية من ليلة الخميس وفي الرابعة من يوم الخميس ، وفي الثانية من ليلة الجمعة والأولى من يوم الجمعة ، وفي الحادية عشر من ليلة السبت وفي العاشرة من يوم السبت ، وفي الثامنة من ليلة الأحد .
وهو ( رب قابلني بنور اسمك مقابلةً تملئ وجودي ظاهراً وباطناً حتى تمحو مني حظوظ الأشكال كلها فيبدوا لي في وجودي ومن وجودي سر ما كتبه قلم تقديرك من كل مستودعٍ في مستقرٍ ومستقرٍ في مستودعٍ فلا يخفى علي ما غاب عني فأنظرني بك وأنظر من سواي بنور اسمك فأرى الكمال المطلق في الملك المطلق ، يا مودع الأنوار قلوب عباده الأبرار يا سريع يا قريب )
خواصــــــــــــــــــــــه
قال : من دعا في ساعةٍ من هذه الأبيات ست عشرة مرةً ثم قصد أي حاجةٍ أراد ، أسرع الله تعالى قضاءها ونمى له ما يملكه من مالٍ أو جاهٍ أو حالٍ أو مقام . ومن خاصة هذا الذكر وضع البركة في أي شيءٍ وضع عليه . ويصلح هذا الذكر لمطالبي المكاشفات من أرباب الخلوات فإنهم إذا داوموا هذا الذكر ألقي إليهم الخاطر الصحيح . قال : وإن أضيف له يا سريع يا قريب يا مبين ظهر ما يريد من كشف العواقب في الأفعال المرتطبة بعالم الغيب والشهادة .
- دعاءٌ يدعى به في الساعة الخامسة من يوم الأحد ، وفي الثانية عشرة من ليلة الاثنين وفي الثانية من يوم الاثنين ، وفي التاسعة من ليلة الثلاثاء وفي الحادية عشرة من يوم الثلاثاء ، وفي السادسة من ليلة الأربعاء في الثامنة من يوم الأربعاء ، وفي الثالثة من ليلة الخميس وفي الخامسة من يوم الخميس ، وفي الثالثة من يوم الجمعة ، وفي الثانية عشرة من ليلة السبت وفي الحادية عشرة من يوم السبت ، وفي التاسعة من ليلة الأحد . وهو ( رب أسألك مدداً روحانياً تقوي به قواي الكلية والجزئية حتى أقهر بمبادئ نفسي كل نفسٍ قاهرةٍ قتنقبض لي رقابها انقباضاً تسقط بها قواها ، فلا يبقى في الكون ذي روحٍ إلا ونار القهر أخمدت ظهوره ، يا شديد يا ذا البطش يا قهار يا جبار أسألك بما أودعته عزرائيل من قوى أسمائك القهرية فانفعلت له النفوس بالقهر أن تكسوني ذلك السر في هذه الساعة حتى ألين به كل صعب ، وأذل به كل منيعٍ بقوتك يا ذا القوة المتين ) .
خواصـــــــــــــــــــــــه
قال : من دعا بهذا الدعاء في ساعةٍ من هذه الساعات تسعاً وثمانين مرة ، ثم دعا على ظالمٍ أخذ لوقته ، وذلك بعد صلاة خمس تسليماتٍ بالفاتحة لا غير . ويناسب هذا الدعاء من آي القرآن العظيم " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمةٌ إن أخذه أليمٌ شديد " . قال : في هذا الذكر قمع الجبابرة ، وقطع دابر الظالمين ، وخراب ديار الماردين ، وما شابه ذلك . وهو ذكرٌ يليق بالسالكين في مبادئ الرياضيات والمنتهين في مقامات التجلي إلى الخلوة ، وهو من الأسرار العجيبة ، ولا يذكره من غلبته الشيخوخة إلا وجد في قلبه خفقاناً بالخاصية ، ولا يذكره محمومٌ إلا برئ من حماه لوقته ، وإن كتبه وعلقه عليه دامت صحته .
- دعاءٌ يدعى به في الساعة السادسة من يوم الأحد ، وفي الأولى من ليلة الاثنين وفي الثالثة من يوم الاثنين ، وفي العاشرة من ليلة الثلاثاء وفي الثانية عشرة من يوم الثلاثاء ، وفي السابعة من ليلة الأربعاء ، وفي التاسعة من يوم الأربعاء ، وفي الرابعة من ليلة الخميس وفي السادسة من يوم الخميس ، وفي الرابعة من ليلة الجمعة وفي الثالثة
من يوم الجمعة ، وفي الأولى من ليلة السبت وفي الثانية عشرة من يوم السبت ، وفي العاشرة من ليلة الأحد . وهو ( رب صفني من كدرات الأغيار صفاء من صفته يد عنايتك من نقص التكوين حتى ينجلي في مرآة قلبي ومستوى نفسي كل اسمٍ انطبع في قوة جبرائيل فقوي به على كشف ما في اللوح من أسرار أسمائك ومجامع رسائلك ، فكل نفسٍ منفوسة امتدت لها من دقائقه دقيقةٌ طرفها منه والثاني لمن هو به ، ومجامع هذه الدقائق في دقيقة الاسم الجبرائيلي العالم العليم العلام ، يا ذا الكرم الذي علم بالقلم ، فمواد الوحي والإلهام والتحديث والفهم تسري بنفحةٍ منه في هذه الساعة إلى مثلها . إلهي منطقني بالدقيقة العظمى منه حتى أتلقى عنك بما به تلقى عنك جبرائيل مما أملأ به وجودي بلا ميلٍ لغلبةٍ حتى أتلذذ بمصافاتك تلذذ جبريل برسائلك ، إنك علام الغيوب ) .
خواصــــــــــــــــــــــه
قال : من دعا به خمساً وعشرين مرةً في ساعةٍ من هذه الساعات ألهم رشده في عواقب أموره . والاسم اللائق بهذا الدعاء يا علام الغيوب يا عالم الخفيات وما شاكل هذا النمط من الأسماء ، ومن القرآن العظيم " وعنده مفاتح الغيب " الآية . قال : وهو من الكبريت الأحمر وبعضه من الدرياق الأكبر . وهذا الذكر للذي فتح عليه بابٌ من المعارف فإنه مهما استدامه ألهم قلبه إلى علومٍ جليلةٍ ، ويخاطب في نفسه بإلقاءاتٍ من وحي الإلهام ، ويخاطبه الحيوان بمعنى يفهمه فيستفيد علوماً عظيمةً ، يعرف ذلك أرباب المنازلات لفهم الحديث .
- دعاءٌ يدعى به في الساعة السابعة من يوم الأحد ، وفي الثانية من ليلة الاثنين وفي الرابعة من يوم الاثنين ، وفي الحادية عشر من ليلة الثلاثاء وفي الأولى من يوم الثلاثاء ، وفي الثامنة من ليلة الأربعاء وفي العاشرة من يوم الأربعاء ، وفي الخامسة من ليلة الخميس وفي السابعة من يوم الخميس ، وفي الخامسة من ليلة الجمعة وفي الرابعة من يوم الجمعة ، وفي الثانية من ليلة السبت وفي الأولى من يوم السبت ، وفي الحادية عشرة من ليلة الأحد .
وهو ( رب أوقفني موقف العز حتى لا أجد في ذرةً ولا رقيقةً ولا دقيقةً إلا وقد غشاها من عز عزتك ما منعها من الذل لغيرك ، حتى لا أشهد ذل من سواي لعزتي بك مؤيداً برقيقةٍ من الرعب يخضع لها كل شيطانٍ مريد ، وجبارٍ عنيد ، وأبق على ذل العبودية في العزة بقاءً يبسط لسان الاعتراف ، ويقبض لسان الدعوى ، إنك العزيز الجبار المتكبر القهار )
خواصــــــــــــــــــــــــه
قال : من دعا بهذا الدعاء في هذه الساعة أو في ساعةٍ من هذه الساعات ست عشرة مرةً بعد صلاةٍ وحضور قلبٍ نصر على أي عدوٍ قصده ظاهراً وباطناً .
- دعاءٌ يدعى به في الساعة الثامنة من يوم الأحد ، وفي الثالثة من يوم الاثنين وفي الخامسة من يوم الاثنين ، وفي الثانية عشرة من ليلة الثلاثاء ، وفي الثانية من يوم الثلاثاء ، وفي التاسعة من ليلة الأربعاء وفي الحادية عشر من يوم الأربعاء ، وفي السادسة من ليلة الخميس وفي الثامنة من يوم الخميس ، وفي السادسة من ليلة الجمعة وفي الخامسة من يوم الجمعة ، وفي الثالثة من ليلة السبت وفي الثانية من يوم السبت ، وفي الثانية عشرة من ليلة الأحد .
وهو ( إلهي أطلع على وجودي شمس شهودي منك في الأكوان والألوان حتى أمشي بما أشهدتني في آفاق الملكوت منه معنى كلمة التكوين فينفعل لي كل مكونٍ انفعاله للكلمة بإذنك الذي سخرت به ما في الوجودين بلا ظلمة وضعٍ ولا ظلمة طبع ، إنك منور الكل بكلك ومنور الأنوار بنورك الذي صدوره عن اسمك النور والظاهر والحي والقيوم ، كل شيءٍ هالكٌ إلا وجهك ) الآية .
خواصــــــــــــــــــــــه
قال البوني : لا يذكر أحدٌ هذا الذكر في ساعةٍ من هذه الساعات تسعاً وأربعين مرةً إلا كساه الله نوراً يجد ذلك في نفسه ، وييسر عليه المقسوم من الرزق ، وتسري كلمته في الأسباب سرياناً عجيباً . وهو ذكرٌ يصلح لأرباب المكاشفات يثبت لهم ما يكاشفون .
- دعاءٌ يدعى به في الساعة التاسعة من يوم الأحد ، وفي الرابعة من ليلة الاثنين وفي السادسة من يوم الاثنين ، وفي الأولى من ليلة الثلاثاء وفي الثالثة من يوم الثلاثاء ، وفي العاشرة من ليلة الأربعاء وفي الثانية عشرة من يوم الأربعاء ، وفي السابعة من ليلة الخميس وفي التاسعة من يوم الخميس ، وفي السابعة من ليلة الجمعة وفي السادسة من يوم الجمعة ، وفي الرابعة من ليلة السبت وفي الثالثة من يوم السبت ، وفي الأولى من ليلة الأحد . وهو :
( سيدي أدخلني في بواطن رياض اسمك من الباب الخاص الذي لا يحجب بنورٍ ولا بظلمةٍ ولا بشيءٍ منه ولا بشيءٍ خارجٍ عنه وأطلق يد قواي في نيل النعمة ، وألهمني تحقيق ذوق كل مذوق منه حتى أكون بك فيه وأكون فيه بك مبتهجاً منك وبك ، رب إنك لطيفٌ عطوفٌ رحيمٌ رحمن ) .
خواصــــــــــــــــــــه
قال : هذا الذكر بخاصيةٍ فيه يجلب الفرح ويذهب الحزن ويطيب الوقت ويجلو الكرب ، ومن دعا به أربعين مرةً في ساعةٍ من هذه الساعات على طهارةٍ واستقبالٍ فرج به كربه وانجلى غمه .
- دعاءٌ يدعى به في الساعة العاشرة من يوم الأحد ، وفي الخامسة من ليلة الاثنين وفي السابعة من يوم الاثنين ، وفي الثانية من ليلة الثلاثاء وفي الرابعة من يوم الثلاثاء ، وفي الحادية عشرة من ليلة الأربعاء وفي الأولى من يوم الأربعاء ، وفي الثامنة من ليلة الخميس وفي العاشرة من يوم الخميس ، وفي الخامسة من ليلة السبت وفي الرابعة من يوم السبت ، وفي الثانية من ليلة الأحد .
وهو ( يا من نسبة العلوم إلى علمه نسبة لا شيء لشيءٍ لا يتناهى ، أظهرت الحروف بالقلم فكان لها صريفٌ في ألواح الملكوت قام لها مقام مخارج الحروف من الحلق والصدر واللها واللسان ، كل جنسٍ صدر عنه اسمٌ لا يعلم تركيبه سوى ملك قلمك ، وكل نوعٍ صدر عنه مركباً ، فلوح إسرافيل أظهره بقوة ما في آحاد كلياته من جزئيات تراكيبه ، أسألك بهذا السر الخفي الذي وقف العقل دونه وتقدم إليك السر بسرٍ أودعته فيه يوم إمكان وجوده ، أسألك كشف حجاب الغيب حتى أعاين الغيب بما به حي الروح الباقي ، يا حي،ياه يا هو ، يا أنت يامهيمن يا خالق يا بارئ أنت هو)
خواصـــــــــــــــــــــــه
قال البوني : هذا الذكر من ذكره في ساعةٍ من هذه الساعات مائة مرةٍ يسر له قضاء أي حاجةٍ قصدها بغير مشقةٍ .
- دعاءٌ يدعى به في الساعة الحادية عشرة من يوم الأحد ، وفي السادسة من ليلة الاثنين وفي الثامنة من يوم الاثنين ، وفي الثالثة من ليلة الثلاثاء وفي الخامسة من يوم الثلاثاء ، وفي الثانية عشرة من ليلة الأربعاء وفي الثانية من يوم الأربعاء ، وفي التاسعة من ليلة الخميس وفي الحادية عشرة من يوم الخميس ، وفي التاسعة من ليلة الجمعة وفي الثامنة من يوم الجمعة وفي السادسة من ليلة السبت وفي الخامسة من يوم السبت ، وفي الثالثة من ليلة الأحد .
وهو ( يا من لوجوده العلي باعتبار حكمته إلى كل موجودٍ حصل من وجوده اسمٌ يليق به هو مفتاحه الخاص ، ومعناه المغيب ، وحقيقته الوجودية وسره القابل ، فما في الأكوان جوهر فردٍ من جواهر آحاد العالم العلوي والسفلي إلا ومقاليد أحكامه متعلقةٌ باسمٍ من أسمائه ، واجتماعها برقائقها بيد اسمك الذي استأثرت به عن جميع خلقك فلم يظهر لهم إلا ما ناسب الأفعال ، فأسماؤك إلهي لا تحصى ، ومعلوماتك لا نهاية لها ، أسألك غمسةً في بحر هذا النور حتى أعود إلى الكمال الأول فأتصرف في الكون باسم الكمال تصرفاً ينفي النقص بالوقوف على عبودية النقص ، إنك المعز المذل اللطيف الخبير العدل المجيب ) .
خواصـــــــــــــــــــه
قال : من ذكر هذا الذكر ست عشرة مرةً في ساعةٍ من هذه الساعات ثم سأل الله تعالى فيها رزقاً ، وتيسير أسبابٍ ، وسكون بحرٍ هائجٍ ، وسلطانٍ غاصبٍ ، ونفسٍ متمردةٍ من شيطاني الإنس والجن وما ناسب ذلك إلا أجيب له لوقته ، وذلك على طهارةٍ وصلاةٍ وجمع همةٍ في موضعٍ خالٍ من الأصوات.
- دعاءٌ يدعى به في الساعة الثانية عشرة من يوم الأحد ، والسابعة من ليلة الاثنين والتاسعة من يوم الاثنين ، وفي الرابعة من ليلة الثلاثاء وفي السادسة من يوم الثلاثاء ، وفي الأولى من ليلة الأربعاء وفي الثالثة من يوم الأربعاء ، وفي العاشرة من ليلة الخميس وفي الثانية عشرة من يوم الخميس ، وفي العاشرة من ليلة الجمعة وفي التاسعة من يوم الجمعة ، وفي السابعة من ليلة السبت وفي السادسة من يوم السبت ، وفي الرابعة من ليلة الأحد .
وهو ( تعاليت يا من تقاصر كل فكرٍ عن حصر معنًى من معاني أسمائه ، فكل علوٍ ورفعةٍ فمن ذلك العلو والرفعة صدوره ظاهراً وباطناً ، وتقدس مجدك يا من أستار عرشه أظهر فيها كبرياءه ومجده ، أسألك بالصفات التي لا تعلق لها بموجود ، يا ذا العظمة والكبرياء والجلال والجمال والبهاء ، أسألك الأنس بمقابلات سر القدر أنساً يمحو آثار وحشة الفكر حتى يطيب وقتي بك فأطيب بوقتي لك ، فلا يتحرك ذو طبعٍ لمخالفتي إلا صغر لعظمتك وقصم بكبريائك ، إنك جبار الأرض والسماء ، وقاهر الكل بقهرك يا مجيب ) .
خواصــــــــــــــــــــــه
قال البوني : من ذكر هذا الذكر سبعاً وعشرين مرةً في ساعةٍ من هذه الساعات ودعا بما يريد كفي لوقته شر ما يحاذره