صلاة التوبة

صلاة التوبة

ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلى ركعتين ثم يستغفر الله لذلك الذنب الا غفر له
( عه,حب,ى)
الحديث اخرجه أهل السنن الأربع وابن حيان وابن السني كما قال المصنف رحمه الله , وهو من حديث ابى بكر الصديق رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله(ص) يقول :(ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلى ركعتين ثم يستغفر الله له ثم قرأ هذه الآية " والذين إذا فعلوا فاحشة او ظلموا أنفسهم ذكروا الله" الخ الآية وزاد ابن حيان والبيهقى ايضا لفظ ركعتين بعد قوله ثم يصلى, وهذه زادها ابن خزيمة فى صحيحه وقد حسن هذا الحديث الترمذى , وصححه ابن حيان وابن خزيمة , واخرج والبيهقى عن الحسن البصري قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما(اذنب عبد ذنب ,ثم توضأ فاحسن الوضوء , ثم خرج الى براز من الأرض, فصلى فيه ركعتين واستغفر الله من ذلك الذنب الا غفر الله له) وهو مرسل. وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كل شىء يتكلم به ابن آدم مكتوب عليه , فاذا اخطأ خطيئة , او اذنب ذنباً واحب ان يتوب الى الله فليمد يديه الى الله عز وجل , ثم يقول : اللهم انى أتوب اليك منها لا ارجع اليها أبدا فانه يغفر له ما لم يرجع فى عمله ذلك (مس).
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كما قال المصنف رحمه الله , وهو من حديث بى الردء رضى الله عنه. عن ان رسول الله (ص) قال( كل شئ الخ)قال الحاكم صحيح على شرطهم وافره الزهى فى تلخيصه للمستدرك لكنه قال فى التهذيب انه منكر , واخرجه الطبر الى فى الكبر (قوله مكتوب عليه) اى يكتبه عليه الملكان الحافظان ( قوله اذا أخطأ) يقال اخطأ اذا لم يصب الصواب , واخطأ اذا اذنب , وينبغى الجمع فى صلاة التوبة بين الاستغفار المذكور فى الحديث الأول وبين التوبة و العزم على عدم العودة كما فى هذا الحديث. وجاءه رجل فقال : وا ذنوباه , فقال قل : اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي , ورحمتك أرجى عندي من عملي فقالها ثم قال: عد فعاد, ثم قال : عد فعاد فقال : قم فقد غفر الله لك(مس).
الحديث أخرجه الحاكم فى المستدرك كما قال المصنف رحمه الله , وهو من حديث جابر رضى الله عنه( ان رجلا جاء الى النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: واذنوباه الخ.) وفى رواية بعد قوله (فقالها, ثم امره ان يقولها مرة ثانية فقالها,ثم أمره أن يقولها مرة ثالثة فقال : قم فقد غفر الله لك) واخرج ابو نعيم والعسكرى الديلمى من حديث عائشة رضى الله عنها ( (وان النبى(صلى الله عليه وآله وسلم) قال لحبيب بن حارث : عفو الله اكبر من ذنوبك).

منقول