بسم الله الرحمن الرحيم ..
ليس الشأنُ أن تُحِبَّ ، إنما الشأنُ أن تُحَبَّ ، شأنٌ عظيمٌ أن تحبَّ مولاكَ ، و أعظمُ منهُ أن يُحِبَّكَ اللهُ عزَّ وجلَّ ،
فيحرصُ الإنسانُ على الأعمالِ التي تجلِبُ محبةَ اللهِ لعبْدِهِ ، وَهَذَا عُنوانُ عُلُوِّ همةِ العبدِ .
من هذه الأحاديث :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ الِّرفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ ) .
رواه البخاري .
ومنها :
قولُهُ صلى اللهُ عليهِ و سلمَ : ( إِنَّ اللهَ يُحِبُّ العَبْدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ ) .
رواه مسلم و أحمد .
ومنها :
قوله صلى الله عليه و سلم : ( ثَلاثةٌ يحُبِّهُمُ اللهُ ، وَ ثَلاثَةٌ يَشْنَؤُهُمُ اللهُ :الرَّجُلُ يَلْقَى العَدُوَّ فِي فِئَةٍ ،
فَيَنصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ ، حَتَّى يَقْتُلَ أَوْ يَفْتَحُ لِأصْحَابِهِ ، وَ القَوْمُ يُسَافِرُونَ فَيَطُولُ سراهُمْ حتى يُحِبُّوا أَن يَمَسُّوا
الأرْضَ فَيَنزِلُونُ ، فَيَتَنَحَّى أَحَدُهُم فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُم لِرَحِيلِهِ ، وَ الرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الجَارُ ، يُؤْذِيهِ جَارُهُ ،
وَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ ، حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا مَوْتٌ أَوْ ظَعْنٌ ، وَ الذِينَ يَشْنَؤُهُمُ اللهُ :التَّاجِرُ الحَلَّافُ ،
وَ الفَقِيرُ المُخْتَالُ ، وَ البَخِيلُ المَنَّانُ ) .
حديث صحيح رواه أحمد و الترمذي و غيرهما .