[21] انظر: "كشَّاف اصطلاحات الفنون" (4/238).
[22] سبقت ترجمتُه في (20).
[23] ومِن الغريب قولُ الأستاذ عبدالسلام هارون - رحمه الله تعالى -: "فالعسكريُّ....يضَع حدًّا فاصلاً بينهما"، ويستدلُّ بقول العسكري في صدرِ كِتابه: "شرحتُ في كتابي هذا الألفاظَ والأسماءَ المشكلة التي تتشابه في صورة الخطِّ فيقع فيها التصحيف، ويدخُلها التحريف"، وليس في هذا الكلام إلا أنَّ ذِكْر اللفظتين قد يُفهَم منه اختلافُ مدلولي الكلمتين، ولكن ليس فيه أيُّ تعرُّضٍ لمدلولِ واحدة منهما.
انظر: "تحقيق النصوص ونشرها" (60).
[24] انظر: "مقدمة ابن الصلاح" (410).
[25] انظر: "الباعث الحثيث" (171).
[26] إمام العربية، مِن أحذقِ أهل الأدَب وأعْلَمهم بالنحو والتصريف، صاحِب التصانيف، أبو الفتح، عثمان بن جِنِّي، الموصلي (موطنًا)، (392هـ).
انظر: "السير" (17/17)، "معجم الأدباء" (3/461-481) و"تاريخ بغداد" (11/311).
[27] أي: كثير اللَّبَن والتَّمْر في الصيف - الذي هو زمانُ قِلَّة اللبن - كناية عن كثرةِ ضيوفه، وهو نفْس معنى العبارة الأخرى.
وهذا شطر بيت مِن شعرٍ للحُطيئة يقول فيه:
وَغَرَرْتَنِي وَزَعَمْتَ أَنْ *** نَكَ لَابِن ٌفِي الصَّيْفِ تَامِرْ
فأنْشَده الأصمعيُّ مُصحَّفًا:
وَغَرَرْتَنِي وَزَعَمْتَ أَنْ *** نَكَ لَا تَنِي بِالضَّيْفِ تَامُرْ
والمعنى: تأمُرُ بإنزالِ الضَّيْف وإكرامه.
[28] انظر: "الخصائص" (3/285).
[29] كذا وقَع، وهو تحريف، والصواب: "أو على خِلاف ما اصطلحوا عليه"، أو تكون "على" زائدة، وصواب العبارة: "أو ما اصْطلحوا عليه" عطفًا على: "ما أراد كاتبُه".
[30] انظر: "التعريفات" (52).
[31] تأتي ترجمته في (134).
[32] انظر: "نزهة النظر" (47).
[33] انظر: "مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي" (286).
[34] انظر: "مناهج تحقيق التراث بين القُدامى والمُحْدثين" (124).
[35] وهو فصل في: إصلاح التصحيف والتحريف.
[36] تقدم في (42).
[37] انظر: "تحقيقات وتنبيهات" (129) و(200).
[38] أي في "لسان العرب".
[39] انظر: "تحقيقات وتنبيهات" (3).
[40] انظر: "لسان العرب" (2/839).
[41] انظر: "القاموس المحيط" (3/123).
[42] انظر: "مختار الصحاح" (131).
[43] بتشديد الرَّاء المهملة.
[44] انظر: "المعجم الوسيط" (167).
[45] انظر: "المفردات" (114).
[46] انظر: "الأفعال" (1/351).
[47] انظر: "القرطبي" (2/1813) مثلاً.
[48] السيِّد الشريف علي بن محمد بن علي السيِّد الزين أبي الحسن، الحُسيني، الجُرجاني، الحنفي، (740 - 816هـ).
تنبيه: هذه الترجمة نقلتُها من عنوان كتابه "التعريفات" إذ لم أقفْ على ترجمتِه فيما لديَّ مِن مراجع.
[49] انظر: "التعريفات" (46).
[50] يعني التغيير.
[51] أي: رسْم الحَرْف، كذا فسَّره الأستاذُ عبدالسلام هارون - رحمه الله تعالى -.
انظر: "تحقيق النصوص ونشرها" (61).
[52] انظر: "نزهة النظر" (47).
[53] انظر: "مناهج تحقيق التراث" (124).
[54] انظر: "مدخل إلى تاريخ نشر التراث" (287).
[55] النساء (46) والبقرة (75).
[56] انظر: "مدخل إلى تاريخ نشر التراث" (287).
[57] انظر: "مدخل إلى تاريخ نشر التراث" (287)، ثم وجدتُه اختيار الدكتور/ عبدالمجيد دياب.
انظر: "تحقيق التراث العربي - منهجه وتطوره" (167).
[58] المشاحة : الجِدال والخُصومة.
أمَّا المراد مِن قولهم: "لا مشاحةَ في الاصطلاح"، فمعناه: أنَّ لكلِّ أحدٍ أن يصطلح لنفسِه ما شاء مِن الاصطلاح بشَرْط أن يُبيِّن في مقدمةِ كلامه أو كتابه معنَى اصطلاحه.
انظر مثلاً إلى اصطلاح: "متفق عليه".
فإنَّ معناه عندَ أهل الحديث قاطبة: "اتَّفق عليه البخاري ومسلم".
ولكنَّ الإمام أبا البركات مجد الدين ابن تيمية - رحمه الله تعالى - إذا قال في "منتقى الأخبار" الذي شرَحه الإمام الشوكانيُّ - رحمه الله تعالى - في "نيل الأوطار" إذا قال: "متفق عليه" فإنَّ معناه عنده: "اتَّفق عليه الإمام أحمد والبخاري ومسلم"، ولم يُنكِر عليه ذلك أحدٌ مِن أهل العلم فيما أعلم.
قال الإمام الشوكانيُّ - رحمه الله تعالى - في شرْح ذلك - "والمصنِّف - رحمه الله تعالى - قد جعَل المتَّفق عليه ما اتَّفقَا عليه (يعني البخاري ومسلمًا) وأحمد، ولا مشاحةَ في الاصطلاح".
انظر: "نيل الأوطار" (1/30).