بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين 00
خبايا العمل بالروحانيات وأسرارها
أعزائي ,,,,,,,, كلنا يعلم أن الأعمال الروحانية ليست مشروبات روحية تخمر و تعتق إلى حين اكتمال الشروط اللازمة لفتحها و تنقيتها و حفظها في قوارير زجاجيةو إدراجها في الأسواق تحت أسماء الماركات الكحولية و من ثم شربها تحت طاولات البار العتيقة و الفوانيس الحمراء الفرنسية لتتحول إلى إنسان روحاني .........لاااااااااااااااااااااااا...........
إن الموضوع أكبر من ذلك كثيرا ,,,,,,, لا سيما في هذا العصر التكنولوجي السياسي المحدث الذي يرفع الشعارات التقنية و الكهرومغناطيسية و يردد أسماء الدول النووية كأنها حروز تقيه شر كاترينا و تسونامي و أنفلونزا الطيور,, و يا للكارثة المولودة في معظم عقول الغرب و الشرق عندما حددوا يوم القيامة و نجموا و تكهنوا بأنه سوف يكون في يوم 2/2/2م ........ يا للمأســــــــاه ......... ماذا دهى البشرية بحق السماء............؟
أعزائي ,,,,,,,, إن الأعمال الروحية موجزة و محددة و مرتبة تنتظر إضاءة إشارة السير الخضراء لتتابع المسيرة الروحانية في هدوء و سكون وتأمل كمعبد إغريقي ,,,,,,,,,,,,,,,, تلفظ القيثارة موسيقاه ,,,,,,,,,, شأنها شأن الشمس و القمر ........... في رحلة التتابع الأبدية السعيدة بما أنهم من الكواكب السعيدة ............
تقفز الشمس السعيدة في أوقات محددة و تغيب في أوقات محددة و لها حالة اكتئاب تمر بها و حالة فرح و هيجان. و يجب التأكد من الأخذ بالإلتفات إلى وجود نجوم السعد وقت العمل بالأعمال السعيدة و لا ننسى الأخذ بالساعات من جهة و حالات تشريق الشمس للكواكب عبرها أو تغريب الشمس للكواكب عنها لأن إحضار الأنوار لا يعتمد إلا عليها و غالبا ما تكون الخلوات متضمنه أياما عدة و السبب هو إنتظار توافق يوم من أيام الخلوة لطبع الشخص و ما ينتج عن تجمع بعض نجوم يوم الميلاد التي تدعم العمل و تلبي المضمون .......
و هذا ما يفسر حالة ( السعود و النحوس ) بما يضمن الساعة السعيدة مقترنة بالزهرة و هي بهجة و سعد أصغر أو متدثرة بالمشتري و هو أكبر السعود بختا ,,,,,,,, أما الساعة النحيسة بما يقترن من المريخ الكئيب و زحل العجوز و سواء يكون الوقت نهاريا و هو أولى بالشمس أو يكون الوقت ليليا كما هو أولى بما يطرأ على القمر و باقي الكواكب ذات التأثيرات التابعة أو المتذبذبة بالنحس أو الضعيفة الكسولة منها وهي لاتهمنا لما لها من مجال طفيف المدى مثل :
(عطارد المكار و آل بلوتو المتجمد و أورانسيتوا العنيد و نبتونا القبيح ) و تأثيرها ليس قويا كباقي الكواكب الأخرى ,,,,,,,,,,,,,و لكن (القمر) حالة مختلفة و له أسرار لا تقدر بثمن باعتبار نشاطه من نهاية اليوم السادس* و ذروة تألقه في منتصف الشهر حتى بداية أولى ساعات اليوم الثاني و العشرين في الشهر أو مرضه في اليوم الأول من الشهر لليوم السادس و يبدأ احتضاره و بداية هلاكه في اليوم الثالث و العشرين* إلى نهاية الشهر و يظهر القمر في أوقات محددة له و نطاق متذبذب و محدد كذلك هو محكوم بأنظمة الشمس لأنها تجذبه نحو نورها (سبحان الله) و ابتهالاتها النورانية و ما تفرضه من سيطرة عليه في حين أن القمر يمرض و ينشط عكس الشمس و هذا دليل على قوة القمر المشقوق برغم تتويجه في أيام قوته ما قبل بعثة الرسول عليه الصلاة و أزكى التسليم و سقوط ملكه بعد بعثة الرسول عند ظهور الشق الذي بمنتصفه و التي تكون هيئته للناظر كأنه أكليل أخدودي عريض و طولي من الألماس الباهت ,,,,,,
و كان القمر فيما سبق بعثة (الرسول الكريم) مكتملا و لا يوجد به أثر للغبار الذري الذي نراه اليوم و الذي حدث منذ الصدع تصديقا للآية الكريمة (إقتربت الساعة و إنشق القمر ) )و إن يروا آية يعرضوا و يقولوا سحر مستمر)............ و هذا ما يفسر بهيجان و نشاط بعض القمريين* (لا أقصد القمريين كديانة ,,,,,,,,
بل أقصد الأشخاص الذين يتأثرون خلال مراحل النشاط أو المرض بالنسبة لكوكب القمر) في أوقات اكتمال القمر أو يرد عكسا في حين كان محاقا أو هلالا أو أكثر قليلا ....... مع الأخذ بنوع اليوم الأرضي إن كان منتظما* أم عشوائي* أي كما يقول بعض العلماء ( الأيام السعيدة و النحيسة ) و هي ليست الأيام و لكن ما تتأثر به الساعات التي تمر في حساب الأيام و وزنها العددي بالنسبة للأشخاص الذين يحملون الحروف المناسبة للساعة و اليوم أو الحروف المخالفة المضادة للساعة و اليوم .........
و تنقسم الحروف الأبجدية إلى أربعة طبائع أساسية و لابد من النظر إليها بين الحين و الآخر لأنها مهمة على صعيد الأوفاق و الأعمال الجالبة و المقربة و غيرها الكثير و هي : نــــارية : أهطم فشذ , مـــائية : دجلع رخغ , هوائية : حركس قتظ , ترابية : بوين صثض .........هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فسوف نرتبها كما قال بيت شعري ألا و هو :إن النار يحركها الهواء ,,,,,,, و إن التراب يكونه الماء ............. و هم خلان متعانقين دوما لولا إختلاف شخصياتهم و درجاتهم الفلكية المعروفة في الأبراج و ما سواها من علوم الفلك في أوزان الحروف و كلما تقاربت أوزان حروف شخصين في وزنها كانت الفرقة و الكره و كلما تباعدت أوزان الحروف لشخصين تقاربت العقول و الأفكار و قس على ذلك إسم الأم في الجمع بين الأوزان و مصادر الأبراج و طبائعها ............
(*اليوم الثالث و العشرين أو كل ما تفرع من هذ الرقم و كان قريبا من قيمته من مجمل الأرقام = و من بداية هذا اليوم تكثر الكوارث الطبيعية و البراكين و الزلازل و الإنفجارات و الاغتيالات و إحتراق الكواكب و قصف المذنبات في السماء و الذبح الجماعي و الموت بين الحكام و السلاطين و هو اليوم الذي نادرا ما يمر إلا و يكون به موقف عظيم و قيسوا على ذلك الشهور و السنين المناسبة لهيئة الحظ العددي المطابق لبعض الشهور و السنين و إختلاف ذلك عن بعض السنين في كيفية معرفتها و حسابها فلكيا ) ........
*الأيام المنتظمة(السعيدة) 2)الأحد ,,,, و هو يوم إشراق الشمس و دخولها خلوتها و كتابتها بحبر روحاني تحمله ريشة طاووس و تجدد الأمل يظهر على أشعتها القوية بخور الصندل و الجاوي و المسك الأصلي الحر و كف مريم برغم باقي الأيام التي تكون بها أشعة الشمس أضعف و أقل بريقا بعد حزنها على باقي الكواكب و مراحل حل النزاع بين الأطراف اليومية و كون الساعات طرفا في القصة و فقد روح لم الشمل و الغربة الزمنية يجدد الأمل الذي يهدي طلاسم الحب بين العشاق وأعمال الوفاء حتى الصميم و الشبق اللا متناهي يكون تأثيره بالغا في بداية الخلوة و إحضار الأنوار العلوية لهذا اليوم و لا ننسى طرد العمار باللبان و الكسبر حتى إشعار آخر ..........