فهذا الإسم يعنى ذو الرحمة الواسعة شملت المؤمن والكافر ذاكره يرحم عباد
الله ، ويعين الغافلين بالنصح ودون عنف، ورحمة الله لا تقتصر على الطائعين فقط
بل تمتد لتشمل ذريتهم من بعدهم تكريماً لهم وسكينة لأنفسهم،وكتب الله عنده على
العرش (إن رحمتى سبقت غضبى)، فإنها تعتبر الرحمة الشاملة التي عمت الجميع
فى خلقه فى الدنيا والآخرة
.
الرحيم
-:
رحيم بعباده المؤمنين دنيا وآخره وذاكره لا يدع
حاجة المحتاج إلا سدها ، بقدر
طاقته من مال أو جهد أو دعاء ، فإنها رحمة خاصة للمؤمنين فى الآخرة لأن بعد
أن يهتدى المسلم لكل الإيمانيات والأنوار من الله عزو جل فبذلك يناله رحمة ربه
فى الدنيا أى تشمله بالسكينة والطمأنينة والهدوء في قلبه وتناله فى الآخرة بكل
الخيرات لأن ذلك هو وعد الله عز وجل لكل مؤمن تقى نقى فهو رحمن ورحيم الدنيا
والآخرة
.
فالمسلم الكريم لن يعيش معنى الكرم ولا العطاء ولا الجود ولا يدخل فى عزائم
المغفرة ولا أبواب الرحمة إلا أن يدخل فى بسم الله الرحمن الرحيم ابدؤوا عملكم
ببسم الله الرحمن الرحيم وانهوا عملكم بالحمد لله
وهو فى الحالتين فى معية الله عز وجل الرحمن واسع الرحمة ،
الرحيم واسع الرأفة فعليه أن يبدأ فى الصلاة بها فعليه أن يستشعر معنى البسملة
ويعيش بها