شكل اليد وطبيعتها 1.اذا كانت اليد ناعمة وممتلئة من غير عقد ظاهرة كان صاحبها كسولاً ولكنه يكون نشيطاً من حيث السعي وراء اللذات والشهوات وتكون أصابع هؤلاء الناس ممتلئة وجدور سلاميها الثالثة غليظة وابهامهم قصيرة وجذرها غليظاً وقوياً جداً وهده صفات أكثر الخليعات من النساء.
2.اذا كانت اليد حارة بالعادة ولكنها رطبة ناعمة كان صاحبها مصاباً بأمراض صدرية واذا كانت حارة جافة وخشنة كان مصابا بأمراض بطنية.
3.اذا كان ظاهر اليد مخدوداً ولكنه ناعم دل على طبيعة حساسة متأثرة.
4.واذا كان ظاهر اليد مخدوداً إلاأنه جاف دل على طبيعة شريرة فيؤدي صاحبها الاخرين ولا سيما اذا كانت الاظافر قصيرة ومستورة بالجلد لاًن قصر الاظافر الى درجة يصبح عرضها اكثر من طولها مع استتارها بالجلد يدل على طبيعة نزاعة الى الشر والى الخصام.
5.وأما اذا كان المرء طيب الخلق فطرةً كانت هذه الاظافر دليلاً على طبيعة الاستهزاء من الغير وعلى حب الانتقاد ومخالفة رأي الآخرين.
6.واذا اجتمعت الى هذه اليد الناعمة الممتلئة سلاميا العقل والارادة الناميتان ( وهما سلاميا الابهام الاولى والثانية) في يد امراة كانت هذه المرأة خطرة جداً لأنها بجمعها بين العقل والارادة والانانية تستطيع ان تصرف الناس وفق رغبتها.
واّذا كانت أصابع اليد قصيرة وراحتها طويلة دلت على ميل حيواني اذ انها تكون اشبه بيد القردة التي تشكل راحتها معظم الكف.
7.اذا كانت اليد ناعمة ولكن السلامي الاولى من الابهام طويلة كان صاحبها من الذين يقومون بأعمالهم كواجب عليهم لا حباً بالعمل لان اليد الناعمة تدعو الى الكسل ولكن الابهام ذا السلامي الاولى الطويلة تدعو الى الارادة.
8.اذا كانت سلاميات اليد مفلطحة وابهامها قصيرة كان صاحبها متردداً فهو يجرب كل شيء دوماً ولكن من غير فائدة ويكون لطيفا محبوبا وكريماً بيد انه اذا كانت سلامي العقل (السلامي الثانية) نامية فانه لا يكون متردداً اذ يغلب عليه العقل ويكون موفقا بفضل مضائه وصدق عزيمته.
9.اذا كانت الأصابع ذات عقد مادية وسلامي العقل نامية في الابهام وكانت اليد قوية دلت على السعادة والرفاهية.
الأصابع
ليست الانأمل : أي رؤس الاصابع وشكل اليد وحدها ذات تأثير في علم الكف بل ان غلظ الاصابع وامتلاءها وطولها وقصرها له تاثير ايضاً بالاضافة الى بقية الصفات. ومن حيث الاجمال يكون اصحاب الاصابع الطويلة كرماء اصحاب اخلاق علمية. هذا اذا كانت اليد غير فنية والا فاتهم يكونون من محبي المبالغات في الرواية والاطالة في شرح الكلام وتفصيله واحياناً يكونون كذابين واكثر الكتاب الذين يطيلون الوصف يكونون من ذوي هذه الايدي واصحاب هذه الايدي يكونون من محبي الاستطلاع ومعرفة دخائل الناس وينظرون الى الاشياء نظرة تدقيق وتعمق فلو مروا بانسان استوعبوه بكامله فيرون شكله وصفاته ولباسه او مروا بحانوت لحظوا كل ما فيه.
واصحاب الاصابع القصيرة يكونون قليلي الكلام ومن محبي الاختصار في الوصف و لا ينظرون الى الاشياء الا نظرة عابرة فلو مروا بانسان او بشيء ما فانهم لايرون منه الا مظهره الخارجي ولو سئلوا عن وصفه لعجزوا وتكون احاديثهم مختصرة ويستعينون عليها بفهم مخاطبهم ويدل قصر الاصابع بالاضافة الى علامات ثابتة على شراسة في الطبع واشهر علامات الاصابع هي:
اصابع متناسبة الاجزاء تدل على طبيعة حسنة
اصابع صغيرة دقيقة ميل الى الشذوذ والحماقة
اصابع متفرقة انانية وذكاء واعتداد بالنفس
اصابع متلاصقة رزانة واناة
اصابع منحنية نحو ظاهر اليد دهاء وسعة حيلة
بنصر اطول من سبابة حظ في غير الماديات
سبابة اطول من البنصر حظ حسن في الماديات
بنصر بطول الوسطى او قريب منها حب للمرح والمغامرات
دلالات الاصابع
لقد سمى العلماء كل اصبع من اصابع اليد الاربع باسم سيارة من السيارات السماوية كما سموا بعض اطراف الكف باسماء بعض السيارات ايضاً وللعلماء في هذه التسمية اراء لا مجال للخوض فيها.
السبابة : وتسمى المشتري
1. فاذا كانت مدببة كان صاحبها ميالاً الى الاوهام وقد يكون ميالاً الى حب الطبيعة.
2. اذا كانت السبابة مع هضبة المشتري ناميتين وكانت الاصابع الاخرى ناعمة كان المرء ميالاً الى درس الامور الدينية ومتفانياً فيها الى درجة الجنون.
3.اذا كانت السبابة مدببة وبقية الاصابع مدببة او مفلطحة فان المشتري يزيد فيي خصائص الاصابع كما ان المشتري قد يتأثر احياناً بخصائص الاصابع الاخرى.
4.اذا كانت السبابة مدورة الراس دلت على حب تحري الحقائق المستندة على الطبيعة ومثال ذلك ان يكون فن الرسام او الكاتب مستنداً على حقائق الطبيعة لا على اوهام وخيالات.
5.اذا كانت هضبة المشتري نامية دلت السبابة على ميل ديني معتدل.
6.اذا كانت السبابة مفلطحة وذلك نادر دلت على المبالغة بالتصوف والميل الى الامور الروحانيةو لا سيما اذا كانت لينة وقد يقع المرء في ضلال بسب ميله هذا.
7.اذا كانت السبابة اطول اصابع اليد دلت على الطموح او كانت حياة صاحبها حياة تدين.
الاصبع الوسطى وتسمى زحل
وهي قلما تكون مدببة بيد انه اذا كانت كذلك او كانت مختلطة كان تاثير زحل وهو نحس دائم قليلاً عليها.
1.اذا كانت الاصبع الوسطى مدببة كثيراً وكانت الابهام قصيرة كان المرء عديم المبالاة ويكون عشقه مجوناً وطيشاً.
2.اذا كانت الوسطى مربعة كان المرء حديد الطبع بنسبة تربيع الاصبع.
3.اذا كانت الوسطى عريضة في رأسها فقط ومنتفخة فقد تتحكم صفات زحل بالانسان وتجعله حزيناً وتقوده الى التشاؤم وتحبب اليه الموت ويرى الحياة من وجهها المظلم.
4.اذا كانت الوسطى مفلطحة اكثر منها منتفخة وهذا اكثر ما يكون في الايدي اللينة دل ذلك على الحزن الدائم وتصور الاحزان اللانهائية والميل الى ممارسة السحر.
5.اذا كانت الوسطى اطول اصابع اليد كان صاحبها يسير بتقدير لا خيار له فيه.
اصبع البنصر وتسمى الشمس
1.اذا كان البنصر مدبباً دل على القدرة في الفنون الا اذا كانت الاصابع الاخرى تدل على عكس ذلك فتفيد هذه العلاقة الطيش والثرثرة.
2.اذا كانت رأس البنصر مربعة دلت على الفن الايجابي اي على تحري الحقائق والمعقولات في الفنون.
3.اذا كان البنصر مختلطاً دل على القابلية للتجارة وخاصة اذا كان منفرداً بهذه الصفة.
4.اذا كان البنصر مفلطحاً دل على حب الفنون المتحركة مثل ان يحب المرء صور الحروب وتنويع المواضيع وتغيير الافكار ويدل ايضاً على موهبة معرفة تناسق وانسجام الالوان فكثير من الفنانين تكون بناصرهم مفلطحة.
5.اذا كلن البنصر أطول الاصابع دل على الميل الى الفنون او هو علامة الثراء تبعاً للخطوط.
اصبع الخنصر وتسمى عطارد
1.اذا كان الخنصر مدبباً فهو دليل الالهام الصوفي وقوة فهم العلوم الروحية ودليل سرعة انتقال الخاطر ودقة الذهن واحكام المكر في المسائل المادية كما انه دليل الفصاحة.
2.اذا كان الخنصر مربعاً فهو يدل على ميل المرء الى حب العلوم وتحري حقائقها وحب الاكتشاف وقوة التعبير عما في الضمير وهذه الاصبع كثيرة الوجود في أيدي كبار العلماء وأساتذة علم التشريح وعلم النفس والمحامين والتجار.
3.اذا كان الخنصر مفلطحاً فهو دليل حب الحركة في العلوم كالميكانيك.
4.اذا كان الخنصر والبنصر أطول الاصابع دلا على حب العلوم والفنون.