تقع ولاية قفصة بالجنوب الغربي للبلاد التونسية على مساحة 780775 هكتارا تعد 323709 في نقطة التقاء طرقات رئيسية تفتحها على مختلف مدن الجمهورية وتربط شمال البلاد بصحرائها. كما تتقاطع فيها الطريق المغاربية ( مدينتي سرت الليبية وتبسة الجزائرية) برز النشاط البشري مبكرا وآنتشرت الحضارة القفصية انتشارا واسعا وأثرت في عدة حضارات أخرى. تسمية قفصة هي اشتقاق عربي للتسمية اللاتينية CAPSA، كلمة (CAPSIEN) اسما للحضارة التي تعود للعصور الحجرية القديمة. وتمثل جهة قفصة أهم مراكزها. ومثال ذلك «الرمادية» (الكدية السوداء بحي الدوالي) التي يحتضنها جبل العسالة بالقرب من واد بيّاش. وهي عبارة عن ربوة من الرماد والحجارة المتفحّمة وقواقع الحلزون والصوان المكشوط، تقوم شهادة على نمط عيش وعراقة استقراره بهذه الربوع منذ آلاف السنين. انتشرت الحضارة القفصية انتشارا واسعا وأثرت في عدة حضارات أخرى. وتوالت على المدنية عدة حضارات(القرطاجنية والبونيقية الرومانية) هى أيضا مدينة بها عدد 05 مناجم فسفاط اكتشف سنة 1886 والتي تعتبر من أهم المناجم في العالم ويتم سنويا استخراج أكثر من 7.5 مليون طن من الفوسفاط من هذه المناجم, مما يجعلها رابع منتج للفسفاط في العالم, تخصصت قفصة في الصناعات الحرفية التقليدية للسجاد البربري أو المرقوم منذ القديم المسبح الروماني بقفصة رمادية بمدينة قفصة وسط المدينة واد بياش بمدينة قفصة رأس الكاف بمدخل مدينة قفصة مناجم الفسفاط رباط قفصة الجامع الكبير بقفصة متحف قفصة القطار الاثري
[SIGPIC][/SIGPIC] سبحان الله النافع الرحمن الرحيم