مجهود وفير وعلم عزيز
أثابك الله خيرا فى الدنيا والاخرة
ولى تحفظ واحد ان القربة الى الله مالك الملك لا تكون لغرض الا الله فى البدايات والنهايات لمن صدق النية لله عز وجل وحده
ولم اسمع يوما ان البخور قربة لله عز وجل
القربة لله ان تذبح نفسك بين يديه فلا يكون لك غرض ولا ارادة الا الله فتفنى ارادتك فى ارادته فينطبق عليك حال : أريد أن لا أريد
وحينها فعلا تتهافت عليك مخلوقات الله فمن عفى الله عنه وادخره تعالى لنفسه أعرضهم عنه واعرضه عنهم كقول اصحاب المقامات : من قطع موصولا بربه قطعه الله
اما فى الروحانيات فاستخدام البخور علامة لتحصيل غرض روحانى فتكون النية جلب التوفيق من الله لتحصيل الغرض الروحانى
وفعلا كما قلت واسرت قلبى بقولك اما ادا كنت في دائرة المحبة اي في احاطة الله ويا لها من عبارة ويا لها من حال ومقام
والله يهدى الى الرشد والى صراطه المستقيم
وفى انتظار المزيد من اشراقاتك اخى عبد النعيم - فتح الله عليك