السلام عليكم ورحمة الله حياكم الله ونحبكم في الله ،نحن الأن في صدد إكمال موسم الحج إن شاء الله ونقول علي بركة الله
أي ركن من أركان الإسلام إلا وله شروط ،
وشروط الحج هي
_ الإسلام
_ البلوغ
_ العقل
الحرية
_ الإستطاعة ، فمن لم تتوفر فيه هده الشروط فلا يجب عليه الحج ،ودلك أن الإسلام والعقل والبلوغ شرط التكليف في أي عبادة من العبادات ودلك بإجماع جمهور من العلماء
والحرية شرط تقتضي الحج لأنه عبادة تقتضي وقتا ويشترط فيه الإستطاعة لقوله تعالى (ولله علي الناس حج البيت لمن أستطاع إليه سبيلا)
والسؤال هوكيف تتحقق الإستطاعة ؟؟؟؟
،تتحقق الإستطاعة بشرط من شروط الوجوب
_أن يكون المكلف بالحج صحيح البدن ، فإن عجز عنه لشيخوخته أو مرض مزمن لا يرجى شفاؤه وكل من يقوم مقامه أي يحج عنه
_ أن تكون الطريق أمنة ،بحيت يأمن الحاج علي نفسه وماله ،فلو خاف علي نفسه من قطاع الطرق أو ماله أن يسلب منه أو وباء فهو ممن لم يستطيع إليه سبيلا
أن يكون مالكا للزاد والراحلة ،والمعتبر في الزاد أن يملك ما يكفيه ليصح به بدنه ، ويكفي من يعوله حتي يعود من الفريضة
والمعتبر في الراحلة ،الدهاب والإياب سواء كان دلك عن طريق البر أو البحر أو الجو وهدا لمن لا يمكنه المشي إلي مكة لبعدها
فأما القريب من البيت الدي يمكنه المشي فلا يعتبر من الراحلة
_أن لا يكون ما يمنع الناس من الحج ،كالحبس أو سلطان جائر ،أو دين يجب قضاؤه
حج الصبي والعبد لا يجب عليهما ،لقوله عليه الصلاة والسلام أيما صبي حج تم بلغ الحنت فعليه حجة أخرى وأيما عبد حج فأعتق فعليه حجة أخرى لكنهما إدا حجا صح منهما ولكن لا يجزءهما عن حجة الإسلام