• وأما إن كان مؤمنا" بوحدانية الله لكنه غيرمسلم فأنه يستلهم الأيات الإيحائية من كتابــه
المقدس ويصلي حتى ينتقل بجميع جوانبه من عالم المادة الجسدية إلى عالم الــروح النفسية
ويدخل في وضع نقاط أسطر مساكن التخت الرملي بالتجلي المفترض .
• وإما إن كان غيرمؤمن لكنه يتوافق ويرغب ثقافيا" وعلما" بعلوم الأستبصارالمفتــرض
فعليه أن يتدرب على رياضة الإيحاء النفسي والتأمل لفترة زمنية طويلة حتى يتخلص من دنس الجسد ويدخل في عالم الروح ويبدأ العمل .
• أما إن كان الإنسان يعيش حياته كالأنعام وأراد أن يتطفل على هذا العلم فليكن على يقين
كامل أنه لن ينجح لا في الإبصار و لا الاستبصار.لأنه لا تنطبق عليه شروط الإنسان الكامل
الروح والنفس قبل أن يكون "جسدا وعقلا". ولأنه لا يمكن إبصار أواستبصار عالم الحيوان
مهما ارتقى في سلم الفهم و الإدراك العقلي والغريزي . على الرغم من أستنتاج بعض من
تصرفات تلك الأحياء وغيرها وسلوكاتها المتكررة .
ملاحظات :
1- بيوت الرمل الستة عشر التى ذكرناها مقسمة إلى عدة أقسام : منها ما يشير إلى الماضي
البعيد المتوسط الزمن والماضي القريب و منها ما يشير إلى الحاضر و الأستمرارية و
التواصل و منها ما يشير إلى المستقبل القريب أو المتوسط و منها ما يدل علـــى تلازم و
اتصال في موقع انفصال وانقطاع أو بالعكس كل هذا يحتاج إلى إنسان عالم رمـــال فنان
حتى يستطيع تعريف من أراد التوسع بهذا العلم واستنتاجات معطياته الصحيحية واـــلتي
لا يغالطها سلامة . إلا المتطفلون و الجهلاء من المقلدين و الذين يدعون المعرفة مـــن
العناوين
( مثل الذي يدعي المعرفة في علوم الرياضيات وهو لا يعرف الفرق بيــن
الأعداد الصحيحة والكسرية أو بين الأعدادالحسابية والجبرية ولا يميزبين أبسط قواعــد
حساب المستويات الفراغية ))
2- تم تقسيم بيوت الرمل إلــــــــــى مواقع في الجسد وفي المنزل وفي القرية وفي المدينة وفي
البلدان والأقطار وفـــــي جهات الأرض . مثلمــــــا تم تقسيم البيوت على الأبعاد والمسافات
والأمراض العامة . والأيام . والأعداد فمنها له الآحاد ومنـها لــــــه العشرات ومنها لـــه
المئات ومنها له الألوف ومنها له الساعات ومناه له الأيام ومنها لـــه الأسابيع ومنــها لـــــه
الشهورومنها له السنوات ومنها له بالمقياس والأبعاد:الــشبرفالـــذراع فالقامـة و مضاعفاتها
و يمكن تعديل هذه التقسيمات إلى تقسيمات حسابية حديثـــــة و بتسميات أكثر تــــطورا"
3- توجد معطيات كثيرة متداخلة ومتعلقة بموقع البيت في تخت الرمل ومتعلقـة بعدد النقاط
للبيت وبمجموع عدد من البيوت حسب المكان الذي جاءت به ومنها مجموعة تدل على
دقائق أمور يحتاجها صاحب الأستفسار . وكما أن طريقة تقسيم مجموع النقاط للبيوت
المحددة لها معطيات . وجميع هذا العمليات الأستبصارية والحسابية المطلوبة للعمل كلها
تعطي في النتجة التي ينتظرهاالسائل المستفسر ليضع قلبه ونفسه في موقع المتوكل على
الله والمؤمن بما يأتي به الله والمتفائل بما وصله من علوم الأجدادومن أنبياء الله والمبتعد
عن همزات ووساوس الشياطين وأعوانهم أعداءالله وحينها يمتلك من الأريحيات والتفائل
ويبتعد عن قاذورات ضغائن النفس المشحونة بالتوقعات الغامضة و اهتدى إلى الطريق
الذي فيه الأعتماد الحقيقي على الله وعلوم الله .
4- هناك أنواع كثيرة من الناس تمتلك نفوسا" لاترتاح أحاسيسها إلا إذا استشارت أو أستفسرت
أو أستبصرت وتنبأت.وبعدأن ضاعت حقيقة الحقائق بين الناس لم يبق للناس ملجـــــأ إلا العلم
ليأخذوا منه الأستشارة والأستخارة والأستفساروالإجابة والأستبصار والأستدلال والأستراحــــة
وبالتالي لايقع الإنسان المستفسر بين يدي مخادع أو ساحر كذاب أوحقود كـــاره أولئيم جاهل
"
"
"