فالمسلم لابد أن يعيش
فى نور الله تعالى لأنه
هو الأسم المفرد العلم لذاته القدسية وإليه تستند الأسماء كلها ويقال
إنهاالاسم
الأعظم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(الفظوا بذكر الله ليلا ونهارا) وعندما
تقول الحمد لله فأنت تحمد الله لذاته، وبها تتنزل النعم عليك فتشكر الله فيعطيك
المزيد وفى كلمة الحمد لله ساوى الله بين الإنسان الجاهل والمثقف ليحمدوه بها
.
الرحمن
" -: قُلِ ادعوْا اللّه أَوِ ا دعوْا الرحمن أَياما تَدعوْا فَلَه الأَ سماء اْلحسنَى ولاَ
تَجهر بِصلاَتِك ولاَ تُخَافِت بِها وا بتَغِ بين ذَلِك سبِيلاً " الإسراء ١١٠
وكان صلى الله عليه وسلم يقول يا رحمن فقالوا ينهانا أن نعبد إلهين وهو يدعو
إلهاً آخر معه فنزل
(قل) لهم (ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) أي سموه بأيهما أو
نادوه بأن تقولوا يا الله يا رحمن
(أيا) شرطية) ما) زائدة أي أي هذين (تدعوا فله)
أي لمسماهما
(الأسماء الحسنى) وهذا الإسم منها فإنها كما في قوله تعالى (ولا
تجهر بصلاتك
) بقراءتك فيها فيسمعك المشركون فيسبوك ويسبوا القرآن ومن أنزله
(
ولا تخافت) تسر (بها) لينتفع أصحابك (وابتغ) اقصد (بين ذلك) الجهر والمخافتة
***