![]() |
أَحَادِيثُ الأَعْمَالِ التِي تُوجِبُ مَحَبَّةَ اللهِ لِلْعَبْدِ
بسم الله الرحمن الرحيم .. ليس الشأنُ أن تُحِبَّ ، إنما الشأنُ أن تُحَبَّ ، شأنٌ عظيمٌ أن تحبَّ مولاكَ ، و أعظمُ منهُ أن يُحِبَّكَ اللهُ عزَّ وجلَّ ، فيحرصُ الإنسانُ على الأعمالِ التي تجلِبُ محبةَ اللهِ لعبْدِهِ ، وَهَذَا عُنوانُ عُلُوِّ همةِ العبدِ . من هذه الأحاديث : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ الِّرفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ ) . رواه البخاري . ومنها : قولُهُ صلى اللهُ عليهِ و سلمَ : ( إِنَّ اللهَ يُحِبُّ العَبْدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ ) . رواه مسلم و أحمد . ومنها : قوله صلى الله عليه و سلم : ( ثَلاثةٌ يحُبِّهُمُ اللهُ ، وَ ثَلاثَةٌ يَشْنَؤُهُمُ اللهُ :الرَّجُلُ يَلْقَى العَدُوَّ فِي فِئَةٍ ، فَيَنصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ ، حَتَّى يَقْتُلَ أَوْ يَفْتَحُ لِأصْحَابِهِ ، وَ القَوْمُ يُسَافِرُونَ فَيَطُولُ سراهُمْ حتى يُحِبُّوا أَن يَمَسُّوا الأرْضَ فَيَنزِلُونُ ، فَيَتَنَحَّى أَحَدُهُم فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُم لِرَحِيلِهِ ، وَ الرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الجَارُ ، يُؤْذِيهِ جَارُهُ ، وَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ ، حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا مَوْتٌ أَوْ ظَعْنٌ ، وَ الذِينَ يَشْنَؤُهُمُ اللهُ :التَّاجِرُ الحَلَّافُ ، وَ الفَقِيرُ المُخْتَالُ ، وَ البَخِيلُ المَنَّانُ ) . حديث صحيح رواه أحمد و الترمذي و غيرهما . |
رد: أَحَادِيثُ الأَعْمَالِ التِي تُوجِبُ مَحَبَّةَ اللهِ لِلْعَبْدِ
|
رد: أَحَادِيثُ الأَعْمَالِ التِي تُوجِبُ مَحَبَّةَ اللهِ لِلْعَبْدِ
|
رد: أَحَادِيثُ الأَعْمَالِ التِي تُوجِبُ مَحَبَّةَ اللهِ لِلْعَبْدِ
اقتباس:
|
رد: أَحَادِيثُ الأَعْمَالِ التِي تُوجِبُ مَحَبَّةَ اللهِ لِلْعَبْدِ
اقتباس:
|
الساعة الآن 12:38 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By faceextra