مملكة الدالي  للروحانيات والحكمة  ***  الكشف والعلاج المجاني والمتابعة وعلاج كل الامراض الروحية  eddouali@hotmail.com = 0021698814085

مملكة الدالي للروحانيات والحكمة *** الكشف والعلاج المجاني والمتابعة وعلاج كل الامراض الروحية eddouali@hotmail.com = 0021698814085 (https://www.eddouali.net/vb/index.php/index.php)
-   العلوم الأيمانية وما يخصها (https://www.eddouali.net/vb/index.php/forumdisplay.php?f=72)
-   -   >ـــ< التنبيهات في التصحيفات والتحريفات >ـــ< (https://www.eddouali.net/vb/index.php/showthread.php?t=6656)

المناجي 12-19-2012 11:31 PM

>ـــ< التنبيهات في التصحيفات والتحريفات >ـــ<
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين 00




التنبيهات في التصحيفات والتحريفات




خطورة التصحيف والتحريف

إنَّ التصحيفَ والتحريفَ لهو أخطرُ ما يعتري النصوص؛ إذ يؤدِّي إلى تغيير وتبديل المعنَى في بعضِ أحواله[1]، أو قد يؤدِّي إلى تعطيلِ المعنى[2] بالكليَّة، فيُوقِع قارئَه في حَيْرة.
كما قدْ حكَى السيوطي - رحمه الله تعالى - قال: "وقدْ قيل: إنَّ النصارى كفَروا بلفظةٍ أخطؤوا في إعجامها وشكْلِها، قال الله في الإنجيل لعيسى: (أنتَ نَبِيِّي وَلَّدتُك مِنَ البَتُول)، فصحَّفُوها وقالوا: (أنت بُنَيِّي وَلَدتُك)"[3].
وقع التصحيف في "نبيي" بتقديمِ الباء الموحَّدة من تحتِها، فصار المعنى مِنَ "البُنوة" لا مِن "النُّبوة".
وكذلك وقَع التحريفُ في كلمة "ولَدْتُك" بتخفيف اللام فصار المعنى كُفريًّا - تعالى -الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.
و"أشدُّ التصحيف ما يقَع في الأسماء، ووجَّهَه[4] بعضُهم بأنه شيءٌ لا يَدخُله القياس[5]، ولا قَبْله شيءٌ يدلُّ عليه ولا بعْدَه[6]"[7].
وقدِ انتبَه العلماءُ قديمًا إلى خطورةِ هذا الأمر، فصنَّفوا فيه، حتى إنَّ أهْل الحديثِ جَعَلوا معرفتَه نوعًا مِن علوم الحديث[8].
ثم قدْ أسَّسوا مِن القواعد ما به يُجتَنب الوقوعُ في التصحيف والتحريف، كما يقول الإمامُ ابن الصلاح[9] - رحمه الله تعالى -: "ثم إنَّ على كَتَبة الحديثِ وطلبتِه صَرْفَ الهِمَّة إلى ضبط ما يكتبونه أو يُحصِّلونه بخطِّ الغيْر مِن مرويَّاتهم، على الوجهِ الذي رَوَوْه شكلاً ونقطًا يُؤمَن معهما الالتباسُ"[10].
ويقول أيضًا: "يُكْرَه الخطُّ الدقيق[11] من غير عُذْر يَقْتضيه، رُوِّينا عن حَنبل بن إسحاقَ قال: رآني أحمدُ بن حنبل وأنا أكتُب خطًّا دقيقًا، فقال: لا تَفعَلْ؛ أحوج ما تكون إليه يَخونك[12]"[13].
تعريف التصحيف والتحريف
معنى التصحيف في معاجم اللُّغة:
1- لسان العرب: "المصحِّف والصَّحَفي: الذي يَروي الخطأ عن قِراءة الصُّحُف بأشباهِ الحروف. (مُوَلَّدَة)"[14].
2- القاموس المحيط: "الصَّحَفي مَن يُخطئ في قراءة الصحيفة، وبضَمَّتَيْن لحْن[15]، والتصحيف الخطأ في الصحيفة، وقدْ تَصحَّف عليه"[16].
3- أساس البلاغة: "وهو لَحَّانة مُصحِّف[17]، وصَحَّف الكلمة"[18].
4- المفردات: "والتصحيف قِراءةُ المُصحَف ورِوايته على غيرِ ما هو؛ لاشتباهِ حروفه"[19].
5- المعجم الوسيط: "صحَّف الكلمة: كتَبَها أو قرَأها على غير صِحَّتها؛ لاشتباهِ الحروف.
تصحَّفت الكلمةُ أو الصحيفة: تغيَّرت إلى خَطأ"[20].
فلو نظرْنا في قولهم: "يروي الخطأ"، "مَن يُخطئ" و"على غيرِ صِحَّتها" نجد أنَّ "التصحيف" نوعٌ من "الخطأ"[21].
ولو نظَرْنا في قولهم: "على غيرِ ما هو؛ لاشتباهِ الحروف" و"تغيَّرت" نجد أنَّ "التصحيف" "تغيير" في حروفِ الكلمة.
وقد يكونُ التغييرُ أعمَّ مِن الخطأ، فلا خلافَ بينهما.
فعلى هذا؛ فـ"التصحيف لُغة: التغيير".
فإذا أردْنا التعرُّفَ على معنى "التصحيف" اصطلاحًا، فلا يتمُّ لنا ما أرَدْنا بسُهولة؛ وذلك لأمرين: الأول: لنُدرة التصنيف في موضوعِه، حتى إنَّه ليكاد أن يكونَ كتابُ العسكري[22] "شرح ما يقَع فيه التصحيف والتحريف" هو الوحيد المطبوع في هذا الشأنِ.
الثاني: أنَّ العسكريَّ نفسه لم يضَعْ حدًّا لمعنى التصحيف[23]، وكذلك مَن بَعدَه مِن أهل الحديث أو غيرِهم ممَّن ضمَّنوا بعضَ مصنَّفاتِهم فصلاً عن التصحيف.
فلا نَجِدُ في كلامِهم - رحمهم الله - تعالى - إلا وصْفَ بعض الأخطاء أو التغييرات بأنَّها تصحيف، ووصف البعض الآخَر بأنَّه تحريف، أو وصْف الكلِّ بأنَّه تصحيف، فمثلاً:
1- ابن الصلاح - رحمه الله تعالى -: يَصِف تغيير: "ابن مراجم" إلى: "ابن مزاحم" بأنَّه تصحيف. ويصف تغيير: "خالد بن علقمة" إلى: "مالك بن عُرْفُطَة" بأنَّه تصحيف.
وكذلك يَصِف تغيير: "احتجر" إلى: "احتجم" بأنَّه تصحيف[24].
2- ابن كثير - رحمه الله تعالى -: يَصِف تغيير: "النُّغَير" إلى: "البعير" بأنَّه تصحيف[25].
3- ابن جِنِّي[26]: يَصِف تغيير: "لابِنٌ في الصيف تامِرٌ"[27] إلى: "لا تَنِي بالضيف تامُر" بأنَّه تصحيف[28].
أمَّا إذا نظَرْنا في كتاب "التعريفات" - وهو خاصٌّ بالتعريفات الاصطلاحيَّة - نجده يقول: "التصحيف: أنْ يُقرأَ الشيءُ على خلافِ ما أراد كاتبُه، أو على ما اصطلحوا عليه[29]"[30].
وهذا كلامٌ عامٌّ.
حتى جاء الحافظُ ابن حجر[31] - رحمه الله تعالى - وفَرَقَ بيْن الأمرين فرْقًا واضحًا، فقال: "إنْ كانتِ المخالفة بتغيير حرْف أو حروفٍ مع بقاء صورةِ الخطِّ في السِّياق، فإنْ كان ذلك بالنِّسْبة إلى النُّقَط فالمُصحَّف، وإنْ كان بالنسبة إلى الشَّكْل فالمُحرَّف"[32].
فتغيير "مراجم" إلى "مزاحم" تصحيفٌ؛ لأنَّه تغييرٌ في نَقْط الحروف، وتغيير "احتجر" إلى "احتجم" تحريفٌ؛ لأنَّه تغييرُ حرْف بحرْف.
وعلى هذا؛ فـ"التصحيف اصطلاحًا: تغيير نَقْطِ الحروف".
أمَّا المُحْدَثون فلم يتَّفقوا أيضًا على معنًى واحدٍ للتصحيف؛ فمثلاً:
1- الدكتور الطناحي - رحمه الله تعالى - يقول: "التصحيف: هو تغييرٌ في نَقْطِ الحروف أو حَرَكاتِها، مع بقاءِ صورةِ الخطِّ"؛ فتغيير "العذل" إلى "العدل" تصحيف.
وتغيير "نَمَتْ " إلى "نِمْتُ" تصحيف[33].
2- الدكتور رمضان عبدالتوَّاب - رحمه الله تعالى - يقول: "التصحيف: هو تغييرُ نَقْطِ الحروفِ المتماثِلة في الشَّكْل، كالباء والتَّاء، والثاء والياء"[34].
وهذا التعريفُ ناقصٌ عنِ اختيار الدكتور الطناحي، مع أنَّ الدكتور رمضان رجَع في هذا الفصل مِن كتابه[35] إلى كتاب الدكتور الطناحي.
3- أمَّا الأستاذ عبدالسلام هارون - رحمه الله تعالى - في كتابه "تحقيق النصوص ونشرها" فلم يذكُرْ أو يختار صَراحةً تعريفًا محدَّدًا لكلٍّ من "التصحيف" و"التحريف"، إلا أن يكون اختارَ قولَ الحافظ ابن حجر[36].
ثم إنَّه - رحمه الله تعالى - في كتابه "تحقيقات وتنبيهات في معجم لسان العرب" لم يذكُرْ كلمة "تصحيف" إلا في مُقدِّمة الكتاب، كما كان ذِكْره لكلمة "تحريف" قليلاً؛ بل نادرًا[37].
هذا مع أنَّ موضوع الكتاب "الأخطاء والتصحيفات والتحريفات والأسقاط الواقِعة فيه[38]"[39].
فقد كان - رحمه الله تعالى - يذكُر موطنَ التغيير أو الخطأ، ثم يُتْبِعه بقوله "الصواب: كذا".
إنَّما لو استقرَأْنا المواطنَ القليلة التي وصفَها بأنَّها تحريف يمكن أن نستنبطَ معنى التحريف عندَه، وسيأتي في الكلامِ عن معنى "التحريف".
قلت: هذه أقوالُهم في المعنى الاصطلاحي للتصحيف.
وسأؤخِّر قولي في ذلك في نهايةِ الكلام عن معنى التحريف.


http://up.3dlat.com/uploads/13241603456.gif



المناجي 12-19-2012 11:39 PM

رد: >ـــ< التنبيهات في التصحيفات والتحريفات >ـــ<
 
معنى التحريف في معاجم اللغة :


1- لسان العرب: "وتحريف الكَلِم عن مواضعِه: تغييرُه".
"والتحريف في القرآن والكَلِمة: تغييرُ الحرْف عن معناه، والكلمة عن معناها"[40].
2- القاموس المحيط: "حرَّف الشيءَ عن وجهِه: صرَفه"[41].
3- مختار الصِّحاح: "وتحريف الكلام عن مواضِعِه: تغييره"[42].
4- المعجَم الوسيط: "حرَّف[43] الكلام: غيَّرَه وصرَفه عن معانِيه"[44].
5- المفردات: "وتحريف الشيء: إمالته، وتحريف الكلام: أن يجعلَه على حرْف مِن الاحتمال يمكن حملُه على الوجهين"[45].
6- الأفعال: "وحرَفْتُ (بالتخفيف) الكلامَ والشيءَ حَرْفًا: حوَّلْتُه عن وجهِه، والتشديد أعمُّ"[46].
فلو نظرْنا في قولهم: "تغييرُ الحرْف عن معناه" و"صَرْفه" نجد أنَّ: التحريف تغييرٌ في معنى الكلمة.

ولو نظَرْنا في قولِهم :

"يجعله على حَرْف مِن الاحتمال يمكن حملُه على الوجَهَيْن"

نجد أنَّ : التحريف نوعٌ مِن التلبيس، وذلك يكون بأحدِ أمرين :

الأول: عدم ضَبْط الحروفِ بالحَرَكات، فيؤدِّي إلى الاحتمال في النُّطق، وكذلك المعنى.
الثاني : بتأويلِ الكلام على غيرِ وجْهِه.
وهذا الثاني غيرُ مرادٍ هنا.
إنَّما هو المراد مِن التحريف المذكور في القرآن في مِثل قوله - تعالى -: (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ)[المائدة: 13][47].
فـ"التحريف لغة: تغييرُ المعنى".

التحريف اصطلاحا ً:

يقول الجرجاني[48]: "التحريفُ تغييرُ اللفْظ دون المعنى"[49].
الظاهِر أنَّه يقصِد المعنى العام، بمعنى أنه يُمكِن أن تُغيِّر كلمة من النص بأخرى مرادفةٍ لها دون أن يَتغيَّر معنى السياق.
قلت: وهذا لا يكون إلا عَمْدًا، وهو مذمومٌ إذا وقَع في كلام الغَيْر أيًّا كان.
ويقول الحافظُ - رحمه الله تعالى -: "وإن كان[50] بالنِّسبةِ إلى الشَّكْل[51] فـ(المحرَّف)"[52].
ويقول الدكتور رمضان عبدالتوَّاب - رحمه الله تعالى -: "التحريف هو: تغييرٌ في شكل الحروف المتشابهةِ في الرسم"[53].
وذَكَر قبله أنَّ هذا ما استقرَّ عليه الرأيُ عندَ جمهرة العلماء في العصر الحاضر، ويُحيل على كتاب "مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي" (286-287).
فإذا رجعْنا إلى الموطنِ الذي أحالنا عليه الدكتورُ رمضان لا نجِد التعريفَ الذي ذَكَره، بل لا نجده في أيِّ مكان من الفصل الذي استغرق الصفحات (285-316)، بل نجد الدكتور الطناحي - رحمه الله تعالى - يقول: "التحريف هو العُدولُ بالشيءِ عن جِهته"[54] ويَذكُر الآيات[55]، ثم يقول مفسِّرًا: "والتحريف قد يكون بالزِّيادةِ في الكلام، أو النَّقْص منه، وقدْ يكون بتبديلِ بعضِ كَلماته، وقد يكون بحَمْلِه على غيرِ المراد منه"[56].
قلت: وقول الدكتور الطناحي - رحمه الله - "التحريفُ هو العدولُ بالشيءِ عن جِهته" وإنْ كان تعريفًا لُغويًّا، ولكنَّه أقربُ التعريفات لأنْ يكونَ جامعًا مانعًا.
ولذا؛ فإنِّي أختاره في كتابي هذا، ولكنِّي أُضيف إليه كلماتٍ قليلةً حتى يكون جامعًا مانعًا، فأقول:
التحريف: العدول بالشيءِ عن جِهتِه بأيِّ شكلٍ كان.
معنى هذا الحَدِّ: أنَّ كلَّ تغيير في الكلام ولو باستبدالِ كلمةٍ بأخرى مرادفةٍ لها، فهو تحريف.
وعلى هذا؛ فالتحريف أعم من التصحيف[57].
وإن شئتَ فقل: إنَّ التصحيف نوعٌ مِن التحريف.
قلت: ولكنَّا نُخصِّصه كما خَصَّه علماؤنا القدامى - رحمهم الله تعالى - والمُحْدَثون - حفظهم الله - تعالى -.
فإذا قلنا بذلك، فـ"التصحيف: تغييرُ نفْس حروفِ الكلمةِ بالتقديم والتأخير سواء كان للكِلمةِ الجديدة معنًى أم لا".
هذا ما اصطلحتُ عليه في كتابي هذا، وقد اتَّفق أهلُ العلم على أنه لا مُشاحةَ في الاصطلاح[58].
تنبيه أول: وقد التزمتُ تقديم كلمة "التصحيف" قبلَ كلمة "التحريف" كما درَج على ذلك علماؤنا.
تنبيه ثانٍ: كذلك فإنَّهم يُطلقون "التصحيف"، ويقصدون "التصحيف والتحريف معًا" كما سنرَى في المبحث التالي.



[1] عندما تؤدِّي الكلمة بعدَ التصحيف أو التحريف معنًى لا يتَّفق مع السِّياق، أو يُستبعد مِن قائله.
[2] عندما تكون الكلمة بعدَ التصحيف أو التحريف لا معنى لها.
[3] انظر: "تدريب الراوي" (2/68).
[4] أي: عَلَّله، أو: بيَّن سببَ شِدَّةِ هذا النوع من التصحيف.
[5] كما في تصريفات الأفعال.
[6] في الأغلب.
[7] انظر: "نزهة النظر شرْح نخبة الفكر" (66).
[8] كما فعَل ابن الصلاح - رحمه الله تعالى - وتَبِعه على ذلك مَن بعده، انظر: "مقدمة ابن الصلاح" [النوع الخامس والثلاثون] (410)، و"الباعث الحثيث" [النوع الخامس والثلاثون] (170).
[9] الإمام، الحافظ، المفتي، شيخ الإسلام، تَقي الدِّين، أبو عمرو، عثمان بن عبدالرحمن بن عثمان بن موسى الكردي (أصلاً)، الشَّهرُزوري - بضمِّ الراء المُهْمَلة الأولى - (مولدًا)، الشافعي (مذهبًا)، المعروف بـ(ابن الصلاح) صاحب "علوم الحديث" (577-643هـ).
انظر: "السير" (23/140)، "وفيات الأعيان" (3/243) و"شذرات الذهب" (5/221).
[10] انظر: "مقدمة ابن الصلاح" [النوع الخامس والعشرون] (303).
[11] أي: الصغير جدًّا.
[12] مثل: أن تكون في عُجالةٍ من أمرك، أو إن ضَعُفَ بصرُك.
[13] انظر: "مقدمة ابن الصلاح" [النوع الخامس والعشرون] (304).
[14] انظر: "لسان العرب" (4/2405).
[15] يعني أنَّ قولهم: "الصُّحُفي" - بضمِّ الصاد المهمَلة الثقيلة والحاء المُهمَلة - لحنٌ.
[16] انظر: "القاموس المحيط" (3/156).
[17] جعَل اللحْنَ والتصحيفَ اسمَيْنلشيءٍ واحد.
[18] انظر: "أساس البلاغة" (2/7).
[19] انظر: "المفردات" (275).
[20] انظر: "المعجم الوسيط" (508).




http://up.3dlat.com/uploads/13241603456.gif



المناجي 12-19-2012 11:40 PM

رد: >ـــ< التنبيهات في التصحيفات والتحريفات >ـــ<
 




[21] انظر: "كشَّاف اصطلاحات الفنون" (4/238).
[22] سبقت ترجمتُه في (20).
[23] ومِن الغريب قولُ الأستاذ عبدالسلام هارون - رحمه الله تعالى -: "فالعسكريُّ....يضَع حدًّا فاصلاً بينهما"، ويستدلُّ بقول العسكري في صدرِ كِتابه: "شرحتُ في كتابي هذا الألفاظَ والأسماءَ المشكلة التي تتشابه في صورة الخطِّ فيقع فيها التصحيف، ويدخُلها التحريف"، وليس في هذا الكلام إلا أنَّ ذِكْر اللفظتين قد يُفهَم منه اختلافُ مدلولي الكلمتين، ولكن ليس فيه أيُّ تعرُّضٍ لمدلولِ واحدة منهما.
انظر: "تحقيق النصوص ونشرها" (60).
[24] انظر: "مقدمة ابن الصلاح" (410).
[25] انظر: "الباعث الحثيث" (171).
[26] إمام العربية، مِن أحذقِ أهل الأدَب وأعْلَمهم بالنحو والتصريف، صاحِب التصانيف، أبو الفتح، عثمان بن جِنِّي، الموصلي (موطنًا)، (392هـ).
انظر: "السير" (17/17)، "معجم الأدباء" (3/461-481) و"تاريخ بغداد" (11/311).
[27] أي: كثير اللَّبَن والتَّمْر في الصيف - الذي هو زمانُ قِلَّة اللبن - كناية عن كثرةِ ضيوفه، وهو نفْس معنى العبارة الأخرى.
وهذا شطر بيت مِن شعرٍ للحُطيئة يقول فيه:
وَغَرَرْتَنِي وَزَعَمْتَ أَنْ *** نَكَ لَابِن ٌفِي الصَّيْفِ تَامِرْ
فأنْشَده الأصمعيُّ مُصحَّفًا:
وَغَرَرْتَنِي وَزَعَمْتَ أَنْ *** نَكَ لَا تَنِي بِالضَّيْفِ تَامُرْ
والمعنى: تأمُرُ بإنزالِ الضَّيْف وإكرامه.
[28] انظر: "الخصائص" (3/285).
[29] كذا وقَع، وهو تحريف، والصواب: "أو على خِلاف ما اصطلحوا عليه"، أو تكون "على" زائدة، وصواب العبارة: "أو ما اصْطلحوا عليه" عطفًا على: "ما أراد كاتبُه".
[30] انظر: "التعريفات" (52).
[31] تأتي ترجمته في (134).
[32] انظر: "نزهة النظر" (47).
[33] انظر: "مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي" (286).
[34] انظر: "مناهج تحقيق التراث بين القُدامى والمُحْدثين" (124).
[35] وهو فصل في: إصلاح التصحيف والتحريف.
[36] تقدم في (42).
[37] انظر: "تحقيقات وتنبيهات" (129) و(200).
[38] أي في "لسان العرب".
[39] انظر: "تحقيقات وتنبيهات" (3).
[40] انظر: "لسان العرب" (2/839).
[41] انظر: "القاموس المحيط" (3/123).
[42] انظر: "مختار الصحاح" (131).
[43] بتشديد الرَّاء المهملة.
[44] انظر: "المعجم الوسيط" (167).
[45] انظر: "المفردات" (114).
[46] انظر: "الأفعال" (1/351).
[47] انظر: "القرطبي" (2/1813) مثلاً.
[48] السيِّد الشريف علي بن محمد بن علي السيِّد الزين أبي الحسن، الحُسيني، الجُرجاني، الحنفي، (740 - 816هـ).
تنبيه: هذه الترجمة نقلتُها من عنوان كتابه "التعريفات" إذ لم أقفْ على ترجمتِه فيما لديَّ مِن مراجع.
[49] انظر: "التعريفات" (46).
[50] يعني التغيير.
[51] أي: رسْم الحَرْف، كذا فسَّره الأستاذُ عبدالسلام هارون - رحمه الله تعالى -.
انظر: "تحقيق النصوص ونشرها" (61).
[52] انظر: "نزهة النظر" (47).
[53] انظر: "مناهج تحقيق التراث" (124).
[54] انظر: "مدخل إلى تاريخ نشر التراث" (287).
[55] النساء (46) والبقرة (75).
[56] انظر: "مدخل إلى تاريخ نشر التراث" (287).
[57] انظر: "مدخل إلى تاريخ نشر التراث" (287)، ثم وجدتُه اختيار الدكتور/ عبدالمجيد دياب.
انظر: "تحقيق التراث العربي - منهجه وتطوره" (167).
[58] المشاحة : الجِدال والخُصومة.
أمَّا المراد مِن قولهم: "لا مشاحةَ في الاصطلاح"، فمعناه: أنَّ لكلِّ أحدٍ أن يصطلح لنفسِه ما شاء مِن الاصطلاح بشَرْط أن يُبيِّن في مقدمةِ كلامه أو كتابه معنَى اصطلاحه.
انظر مثلاً إلى اصطلاح: "متفق عليه".
فإنَّ معناه عندَ أهل الحديث قاطبة: "اتَّفق عليه البخاري ومسلم".
ولكنَّ الإمام أبا البركات مجد الدين ابن تيمية - رحمه الله تعالى - إذا قال في "منتقى الأخبار" الذي شرَحه الإمام الشوكانيُّ - رحمه الله تعالى - في "نيل الأوطار" إذا قال: "متفق عليه" فإنَّ معناه عنده: "اتَّفق عليه الإمام أحمد والبخاري ومسلم"، ولم يُنكِر عليه ذلك أحدٌ مِن أهل العلم فيما أعلم.
قال الإمام الشوكانيُّ - رحمه الله تعالى - في شرْح ذلك - "والمصنِّف - رحمه الله تعالى - قد جعَل المتَّفق عليه ما اتَّفقَا عليه (يعني البخاري ومسلمًا) وأحمد، ولا مشاحةَ في الاصطلاح".
انظر: "نيل الأوطار" (1/30).










01222




الشيخة امل 12-20-2012 06:41 AM

رد: >ـــ< التنبيهات في التصحيفات والتحريفات >ـــ<
 

الشيخة ام يس 12-20-2012 09:16 AM

رد: >ـــ< التنبيهات في التصحيفات والتحريفات >ـــ<
 
http://up.3dlat.com/uploads/12871195136.gif

الشيخ الدالي 12-20-2012 10:03 AM

رد: >ـــ< التنبيهات في التصحيفات والتحريفات >ـــ<
 

المناجي 12-20-2012 11:10 AM

رد: >ـــ< التنبيهات في التصحيفات والتحريفات >ـــ<
 


الساعة الآن 09:37 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By faceextra

Adsense Management by Losha

مملكة الدالي للروحانيات والحكمة
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009