![]() |
{}{} إذا أراد الله بك خيرًا شغلك برؤية ذنبك {}{}
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إذا أراد الله بك خيرًا شغلك برؤية ذنبك إن الله إذا أراد بعبد خيرًا سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه ، والإخبار بها من لسانه ، وشغله برؤية ذنبه ، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة ، فإن ما تقبل من الأعمال رفع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره وقال بعض السلف : إن العبد ليعمل الخطيئة فيدخل بها الجنة ، ويعمل الحسنة فيدخل بها النار ، قالوا : كيف ؟ قال : يعمل الخطيئة فلا تزال نصب عينيه ، إذا ذكرها ندم واستقال وتضرع إلى الله ، وبادر إلى محوها ، وانكسر وذل لربه ، وزال عنه عجبه وكبره ، ويعمل الحسنة فلا تزال نصب عينيه ، يراها ويمن بها ، ويعتد بها ويتكبر بها حتى يدخل النار. 01222 |
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية على هذا الطرح الاكثر من رائع شكرا شكرا على تناولك لهذا الموضوع.
110110110 |
|
|
|
الساعة الآن 09:46 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By faceextra