![]() |
[][] جمال الإعجاز في الأية 66 من سورة الأنفال [][]
جمال الإعجاز في الأية 66 من سورة الأنفال السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هيّ خواطر تعترضني عند قراءة القرآن وليست مبنيّة على علم و لا أدعي العلم فليست لي الأهلية لذلك. الآية التي شدّتني الآن هيّ الآية : " الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" الأنفال 66 في هذه الآية من الإعجاز ما أبهرني و إنّي لآسف أشدّ الأسف لقلّة معرفتي بخفايا اللغة العربية إذ, زيادة على ما شدّني و ما سأذكره, أنا متأكدّ أنّ الإعجاز اللغوي فيها عظيم. إنّ الآية فيها تنبيه ووعض وتحذير للمؤمنين و فيها مبدأ من مبادئ العقيدة العسكرية الإسلامية و فيها سخرية من الكفّار. تصوّروا كلّ هذا و غيره ممّا خفي عنّي في بضع كلمات. التنبيه و الوعض و تحذير : فيكم ضعفا فآنتبهوا, راجعوا أنفسكم.تمسّكوا بدينكم وآتعضوا.أدّى ذلك إلى نقصان قوّتكم فآحذروا. مبدأ في العقيدة العسكرية الإسلامية : بعد نزول هذه الآية, يصبح عدد الضعف بالنسبة لجنود العدّو حدّا يقاس عليه خوض المعركة. فإن كان عدد جنود العدّو يفوق ضعف عدد جنود المسلمين. للقائد العسكري المسلم الرأي في خوض المعركة أو لا, حسب معطيات الأرض. و إن كان عدد جنود العدوّ لا يفوق ضعف عدد جنود المسلمين لا يجوز للقائد العسكري المسلم التراجع عن خوض المعركة بسبب العدد (قد تكون له أسباب أخرى كحرفة في القتال أو تحيزّا لجناح من أجنحة الجيش الإسلامي... و لكن لا يجوز أن يكون السبب عدد جنود العدّو). السخرية من الكفّار : لا إله إلاّ الله, المسلمون ضعفوا !! الواحد منهم بإثنان منكم. منقول للفائدة |
شكرا أخى " المناجي " على هذا الطرح المميز , جزاك الله خيرا .
|
|
|
الساعة الآن 10:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By faceextra