مملكة الدالي للروحانيات والحكمة *** الكشف والعلاج المجاني والمتابعة وعلاج كل الامراض الروحية eddouali@hotmail.com = 0021698814085 - الفرق بين النزغ والهمز و الوسوسة والمس من الشيطان للأنسان

الفرق بين النزغ والهمز و الوسوسة والمس من الشيطان للأنسان

اخبرنا الله تعالى فى القرآن الكريم أن هنالك نزغا للشيطان وهمزا ,

كما أن هنالك وسوسة ومسا من الشيطان لبنى آدم. فما الفرق بين هذه الأفعال؟

كيف يستطيع الشيطان دفع بني آدم للمعصية ؟

يقول الشيخ العلامة الشعراوى:

ـ(( إن النفوس تتفاوت كما اخبرنا في القران الكريم الذي عرض إلى أنواع النفوس المتمثلة في ,

النفس الطيبة المطمئنة,

النفس اللوامة ,

والنفس الأمارة بالسوء .

ولذلك تتفاوت مداخل الشيطان لكل نوع من هذه الأنفس,

فالشيطان حين يغوى الإنسان يلبس الشر لباسا خادعا يجعله محببا ً للنفس سهلا عليها مرغوبا فيه.

ولذلك ياتى الشيطان للإنسان عن

طريق النزغ :

وهو أن يأتيك الشيطان بخاطر يثير فيك الغضب فتفقد عقلك وترتكب ما يغضب الله في نزوة الغضب,

ولذلك يستعيذ الإنسان بالله لحظة الغضب.

أما الهمز فهو :

ما يلقيه إليك الشيطان بصوت خافت محالا أن يدبر لك ما تفعله لتنفذ معصية ,

وهو ما تعتقد انه نتائج تفكيرك غير انه يؤدى إلى معصية .

أما الوسوسة :

فهي المحاولة الدائمة المتتابعة للشيطان والتي تكون في الجانب الضعيف من حياتك ,

فإذا يأس من إبعادك من الصلاة حاول صدك عن الإنفاق وهكذا ..

محاولا أن يحبب لنفسك الخروج من طاعة الله وهو العمل الدائم للشيطان وهذه مهمته.

وهنالك نوعان من الوسوسة ,

وسوسة الشيطان بالنسبة إلى الإنسان ,

ووسوسة النفس له.

فإذا كان من يوسوس لك لا يهمه إلا أن تقع في المعصية بغض انظر عن نوعها فهذا هو الشيطان,

أما إذا كان هنالك معصية معينة الفتها فذلك وسوسة النفس.

أما المس فهو :

أن يفقد الإنسان استقامة ملكاته وفقدان انسجام حركات جوارحه ,

فتتخبط ملكاته مع بعضها البعض وتكون حركاته غير منتظمة وغير منطقية ,

يقول الله تعالى في سورة البقرة 275:ـ(( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )) .

وهى سمة تميز أهل الربا في الآخرة وإذا أردناها في الدنيا فهي سمة لحركة الإنسان غير المنطقية إشارة للمس الذي أصابه من الشيطان ,

والمس غير اللمس ( الالتحام )

فالشيطان لا يلتحم بإنسان مؤمن وإنما يكون على مسافة قريبة منه ,

ولذلك نجد أن العالم الذي نعيش فيه تبدو به أشياء غير منطقية ,

فمثلا البلاد الغنية وأحسنها من الناحية الاقتصادية ,

تمتلئ بالأمراض النفسية من قلق واكتئاب وغم ,

ذلك أنها تسير بهوى النفس وإغواء الشيطان بعيدا عن منهج الله .))

منقول للفائدة