مملكة الدالي  للروحانيات والحكمة  ***  الكشف والعلاج المجاني والمتابعة وعلاج كل الامراض الروحية  eddouali@hotmail.com = 0021698814085

مملكة الدالي للروحانيات والحكمة *** الكشف والعلاج المجاني والمتابعة وعلاج كل الامراض الروحية eddouali@hotmail.com = 0021698814085 (https://www.eddouali.net/vb/index.php/index.php)
-   [ الباراسكلوجيا ]علم الخوارق وما وراء الطبيعة (https://www.eddouali.net/vb/index.php/forumdisplay.php?f=74)
-   -   {{}} تجارب كوجر الثلاثة في الاقتراب من الموت {{}} (https://www.eddouali.net/vb/index.php/showthread.php?t=3209)

المناجي 02-03-2012 02:25 AM

{{}} تجارب كوجر الثلاثة في الاقتراب من الموت {{}}
 
<CENTER>http://www.edracat.com/new/articles/src1222338837.jpg</CENTER><CENTER>اغلاقتحريك












</CENTER><CENTER></CENTER>








<TABLE border=0 borderColor=#990000 width="100%" bgColor=#ffcc99><TBODY><TR><TD bgColor=#99ccff width="100%" colSpan=2 align=left>تجارب كوجر فى الاقتراب من الموت
الموضــــوع : تجارب كوجر الثلاثة في الاقتراب من الموت







</TD></TR><TR><TD bgColor=#99ccff colSpan=2></TD></TR><TR><TD rowSpan=2 width="100%" align=middle>
مررت بثلاث تجارب واحدة أعتبرها سطحية وأخرتان عميقتان. قمت فيهما بزيارة السماوات وجهنم!

تجربتي الأولي حدثت معي عندما كنت فى الحادية عشر من عمري. عندما أسقطتني ريح قوية من على أرجوحة عالية. أدى ذلك السقوط الى تمزق فى حجابي الحاجز كما ذكر التقرير الطبي. لم أستطع الحراك. ما أصعب تلك اللحظة! لا أستطيع أن أستنشق الهواء، فقط أستطيع الزفير!، ولذلك إحتفظت ببقية الهواء داخل رئتي . كنت على وشك الموت، واستسلمت له فى النهاية وأحسست براحة. وقلت الوداع لكل شئ. كنت أحس بأن الأرض كلها ورائي، كنت أستطيع تحريك عيناي فقط. وفجأة أصبح كل ما حولى أكثر حياة. أوراق الأشجار أصبحت أكثر إخضرارا، والسماء أكثر زرقة، لم أر ذلك الجمال فى الطبيعة من قبل!. وبعد ذلك رأيت التاريخ وقد صعد من على وجه الأرض، 400 سنة الى الوراء. أصبحت "أنف" واحد من سكان أمريكا الأصليين. واستطعت معرفة إسم الشجرة من خلال رائحتها فقط. وعندما أتى غرباء الى تلك الأرض ليضموها إليهم، كانت لدى رؤية جديدة عن هندى أحمر يقاوم مستعمر إنجليزى . ومن الطريف أن أذكر هنا أنني لعبت دور جندى، ولكن بعد مشاهدتي لما حدث فى الحرب الأهلية أصبحت أكثر تقديرا لقيمة الروح الإنسانية.




(لم أدرك إلا مؤخرا جدا أن تلك التجربة التى مررت بها صادفت إحتفالا للذكرى السنوية لبداية الحرب الأهلية كان يقام على بعد 126 ميلا من منطقتي!)




وبعد ذلك إنطلقت من الأرض ومررت خلال طبقات مختلفة من الأجواء. أحسست بحب كبير يحيط بي، كالحب الذى أشعر به من جهة والدي ومن جديّ. ملأ صوت ما رأسي قائلا "كل شئ على ما يرام". إستسلمت له، كنت فى طريقي الى بيتي! وفجأة كان هناك صوت إنفجار هوائي تحت حنجرتي. ثم عدت مرة أخري الى جسدي. هواء نقي لذيذ ملأ رئتي وأعاد لى عافيتي.





تجربتي الثانية مع الموت كانت عميقة، حدثت لى عندما كنت فى الرابعة والعشرين من عمري فى عام 1974 كنت حينها أقطن فى كولورادو. وكنت قد علمت فى أحلام تحذيرية سابقة بوقوع ثلاث حوادث طرق لي فى المستقبل القريب. لماذا؟ لا أعلم. لم يكن بمقدورى إيقاف حدوثها. وكان أن وقع أولهم، صدمة كبيرة، طرت بعدها فى الهواء بعيدا عن دراجتي النارية وخارج جسدي. ورأيت جسدي يتدحرج على الأرض. إنقصم ظهرى الى نصفين.





ضباب رمادي كثيف وبارد لفني ودخل بي الى نفق من الضوء، وحملني صاعدا الى السماوات. أحسست بالحب المتزايد يأتي إلىّ وفى نفس الوقت كان هناك صوت ضعيف بدأ يتضح أقوي فأقوي، إنتفخ الصوت وأحاطني فى "هوووو" كبيرة. كان الطنين يسكن بداخلي. كان الصوت يأتيني من داخل ذلك الطنين العالى، كان أشبه بصوت محركات ألف طائرة أو صوت رعد متواصل . أحسست وكأن الصوت أشبه بصوت جدي الذى كان يحبني كإبنه. كان الصوت يعرف كل شئ عني ويحدثني عنه. حتى عيوبي الصغيرة ذكرها لى بحب وتفهم.





أثناء ذلك كنت أتحرك فوق منظر طبيعي رعوي واسع جدا وإتجهت الى أعلى حيث يوجد جبل عليه قبة ضخمة من مكونة الصخور. وكان صوت الـ"الهوووو" ينفذ من كل الأنحاء الى الداخل. كانت هناك تقويسات وأعمدة ترفع القبة عاليا.. دخلت الى إحدى الغرف التى أوضحت لى أشياءا تتعلق بأناس ينامون الآن فى كوكب الأرض بينما يجري تعليمهم هنا. ثم ساقتني قوة ما الى غرفة رئيسية حيث رأيت نورا ينبعث من فوهة، كان فى ذلك النور سبعة كائنات من النور متصلين مع بعضهم البعض بالنور. كانوا واحدا وفى نفس الوقت سبعة. كان الحب الذى ينبعث الىّ من تلك الوجوه السبعة يذكرني بالتجربة التى مررت بها وأنا فى الحادية عشر. كان مألوفا، وأحسست وكأني فى منزلي. كانت الكائنات السبعة تتحدث بإتفاق واحد داخل رأسي، حيث أن الصوت لم يكن يتحرك داخل الغرفة. ملأوا رأسي بالحكمة. وأثناء تحدثي معهم كانت الغرفة قد إختفت، حيث أن الصور التى وضعوها فى رأسي بدت وكأنها ملأت الغرفة، وكأنها شاشة عرض ضخمة، إلا أن الإختلاف كان فى أنني داخل الصورة بنفسي والأشياء من حولى تحيا وتتحرك.




أروني كيف سيكون مستقبل البشرية. كان عنيفا منذ بدايته. كان فاسدا ولا يمكن لأحد أن يطيقه!. كنت بريئا جدا وحسن النية. ولكن كل ذلك أخذ منى، براءتي.





رأيت بشرا يتضورون جوعا ومجاعات منتشرة هنا وهناك. رأيت حروبا وآلاما وإحتكارا للقوى، وأجساد صرعي الحروب تتكوم على بعضها البعض.





"كيف يمكن أن تكون كل تلك القسوة فى العالم؟!" فكرت وهززت رأسي فى فزع.




لم أكن أرغب فى أن أراها. على الرغم من أن بها سحر قوي يجذبني لمشاهدة الصورة الضخمة، لا مفر لي ، سأشارك فى كل ما يجري هناك..





ثم رأيت مشهدا كان فيه نقطة تحول فى حياتي، رأيت رجلا يضع على رأسه قبعة رعاة البقر ويركب حصانا ومن حوله الأبقار وعدد من الرجال يحملون مسدسات. كان المشهد باللونين الأسود والأبيض وكأنه أحد الأفلام السينمائية القديمة. ركزت إنتباهي على ذلك الرجل لأقرأ حروف حمراء شاحبة على صدره وهما الحرفان "ر ، ر" "من هذا؟ " سألت، لم أكن أستخدم فمي فى الحديث، أخبرني الصوت " سيصبح رئيسا للولايات المتحدة" ، "روي روجرز؟" لم أستطع التفكير "لا معني لهذا" .. ولذلك شككت فى صحة رؤيتي لسنوات طويلة.





أخبرني الملائكة "ما تشاهده الآن هو أحداث لمستقبل كوكبكم، ولكن لا يمكن أن تحدث إذا ما كانت لديكم الرغبة فى تغييرها. كل شئ فى تدفق ويمكن أن يتغيّر عندما يكون التغيير ضروريا فرديا وجماعيا".





رأيت ما بعد العام 2000، ثم رأيت مستقبلي الشخصي. ماذا سأفعل فى اللحظات الأخيرة من حياتي. نشطا، سعيدا. كانت لدى أحاسيس مختلطة وتفهم محدود لمعني كل هذا فى ذلك الوقت.





صوت هدير قوى أشبه بصوت شلالات ضخمة مرّ برأسي. وعاد الضباب الرمادي. ثم عيناى تنظران الى الأمام. لم يكن هنالك نفق فى رحلة العودة. رأيت نفسي داخل سيارة الإسعاف. الأصوات تتلاشي من رأسي، ووعود بزيارات لى فى المستقبل.




بعد مضي ست سنوات من تلك الحادثة وفى عام 1980 ينتخب رونالد ريجان رئيسا للولايات المتحدة، كان ممثلا وأصبح رئيسا. هذا هو راعي البقر الذى رأيته فى تنبؤي للمستقبل بالأحرف "ر، ر" المنقوشة على صدره.






فى عام 1994، إكتشفت أن شخصا يدعي "دان" مر بتجربة إقتراب من الموت وسيق داخل كاتدرائية وأخبر بأحداث مستقبلية أيضا. فقد رأي فى عام 1975 ممثلا فى شكل راعي بقر مع الحروف "ر، ر" تحت ختمه الرئاسي. حدث له ذلك فى نفس عام تجربتي مع الموت. مدهش! رأينا نفس الشئ فى وقت واحد. الإختلاف الوحيد هو أن "راعي البقر اللامع" كان قد إعتقده دان "روبرت ردفورد" وإعتقدته أنا "روي روجرز". شئ لا يصدق! نحن الإثنان أخطأنا فى تحديده! ولكننا أصبنا فى نفس الوقت. هذا ما أسميه بالصدفة ذات المغزى. ولكن إنتظروا! هناك أكثر! نحن الإثنان ولدنا فى نفس العام، ونلت درجة الشرف فى التخريج من المدرسة الثانوية من نفس الفصل الذى كان يدرس به دان ويحمل هو نفس درجة التخرج. الصدفة كلمة خاملة نستعملها، ولكننا لا نرى الصورة الكاملة.

فى عام 1987، بينما كنت أتلقي تعليمي من جدي روبرتس، ذو الـ84 عاما والذى يعيش فى كالفورنيا، أصابني مرض، كان جدي لا يري فى الحمي التى أصبت بها مرضا جسمانيا، ولكن بداية رحلة. كان قلقا، رأى شيئا قويا، ولكنه قال فقط "كثير من الأشخاص يموتون أثناء دخولهم ذلك المكان الذى ستذهب إليه، ومن تكتب له الحياة سيكون مصابا بالجنون".

لم تفدني كلماته كثيرا، ولكن على الأقل أخبرني الحقيقة، تقويت بها. قال لى إذا لم أجد الحب فى أى مكان فعلى الأقل أترك الباب مفتوحا للمحبة ، سيكون منتظرا فى الجانب الآخر. ووجهنى الى الخروج والإعتكاف وحدي فى منطقة مقدسة، وسيقوم هو بآداء طقوسه من داخل منزله.

كنت أشعر بغاية الضعف وجسمي يتحول من رجفة عنيفة من البرد الى عرق غزير بتأثير الحمي. سمعت نعيق بومة (بعض المواطنين هنا يرون فى نعيقها بشارة للحياة، وآخرون يرونها نذيرا للموت).


المرة الآخيرة التى أمر فيها بالتجربة كانت فى الساعة السابعة مساءا. ثم إستيقظت ميتا. وعلى الرغم من أن تلك التجربة كتبتها بتفصيل أكثر فى كتابي "ملائكة فى النور" ، أرفض أن أوثقها هنا، مرة أخرى، حتى لا أعطيها طاقة إضافية، فقط أردت أن أقول أنني إستيقظت لأجد نفسي فى حفرة من حفر الجحيم. كنت فيها مذعورا فى معركة أبدية بين الخير والشر. الشر كان يسمح لى أن أشعر بكابوسه الرهيب..




يتبع

يتبع


</TD></TR></TBODY></TABLE>

المناجي 02-03-2012 02:41 AM

رد: {{}} تجارب كوجر الثلاثة في الاقتراب من الموت {{}}
 


رأيت جدتي الكبيرة هناك تبدو بصورة كالحة، وجدي الكبير أيضا مسود الوجه، كانا قد أتيا إليّ ليرياني هيئتهما فى السرابيل البالية من الخلق، يحكيان لى تاريخهما وهدفهما. أنا نتاجهما، وقريبهما المحبوب. قاما بربط مجساتهما بقوة حول روحي وكل خلية فى جسدي، تعاويذ الكتاب المقدس للحماية من اللعنة لا نفع لها هنا، "نعم، أنا أسير خلال ظل وادي الموت.." ها ! .. ما أقساها من نكتة! أن تكون عاريا تماما، لا شخص يحميك أبدا، لا سيف، لا درع، لا منطق، ليست هناك أوقية محبة لتتعلق بها. الخوف واليأس فقط يسيطران على ذلك الظلام.

الأمل الوحيد المتبقي لى هو ألا أخاف لدرجة الموت حتى ولو تقطعت أجزائي، حيث أنك ستمتلئ بخوف ورعب لاحقا لا يعرفه أغلب الأشرار. هل فهمت ما أعنيه؟ حسنا، دعنا
نواصل.

الشكر لجدي روبرتس، نجوت بأعجوبة وعاد لى رشدي.
بعد أسبوع إكتشفت بأني قمت برحلة أشبه بالملحمة، أو الأسطورة الكونية. تحصلت على جزء من كتاب آشورى للإله عشتار فى القرن السابع قبل الميلاد. واليوم سبتمبر عام 2000، تحصلت على النص الكامل للنموذج الأصلي للحضارة السومرية يسمي "رحلة عنانة الى الجحيم" كان ذلك فى القرن الثامن عشر قبل الميلاد. سبعة من مجمل ثمانية أجزاء تصف بنفس التفاصيل ما حدث لى. أشهد بذلك ، وأستطيع أن أدون الحوار الذى منع عنانة من تسجيله!. ولدي الإذن أيضا ببعض الحوارات التى جرت فى السماء التى كانت تمنع سابقا بكلمات من الوحي قال عنانة فيها "عندما أرعدت السماء سبع مرات، كنت على وشك الكتابة، ولكنني سمعت صوتا من السماء يقول : لا تكتب ما تقوله الرعود السبعة، فقط أحفظها فى قلبك". لا حاجة للقول بأنني الآن فى النار . الألم، فمي مكمم عن مناداة الأقارب والأصدقاء، كنت أتوق لأن أصرخ عاليا من السقف أعلاي. بينما أنا الآن أجلس بهدوء وأكتب.

يسألني الباحثون عن التغييرات الشخصية التى حدثت لى بعد تجربتي مع الموت:
بالطبع عندما تعطي فرصة أخري للحياة فإن إدراكك وبصيرتك تتزايدان. الآن أنا أفكر فى الأشياء من منظور كوني واسع وليس من منظور شخصي أناني.

منحت الصبر والقدرة على أن أري ما خلف الأقنعة التى يضعها الناس. منحت القوة لأن أغادر جسدي ، والقوة على المعالجة وأن أبطئ من سرعة ضربات قلبي، منحت القدرة على الحب، ولكننى لا زلت أشعر أنني ضئيلا كالشمعة أمام قرص الشمس الكبير. أنت ترى أن المحبة التى فى السماوات لا سبيل لمقارنتها بما يكون هنا..

الإبتلاء يكون فى العزلة التى تأتي بعده وليست فيه، وخصوصا فى تلك السن الصغيرة. القدرة على تعطيل لمبة الإنارة فى منزلك، أو لمبات الإنارة المصطفة فى الطرقات بشكل منظم!، لوحات الإعلانات، القدرة على إيقاف جهاز التسجيل ، القدرة على تشغيل لعب الصغار الكهربائية المتعطلة . القدرة على التخاطر الصافي(كما حدث بالأعلى مع الكائنات النورانية).
ماذا؟ ألا تسمي ذلك لعنة؟ ربما تأتيك نزوة بأن تفرق السحب المتجمعة بالتركيز عليها، أو العثور بسهولة على موقف خالى للسيارة، أن تتلقى هاتفا منن شخص كنت تفكر فيه للتو، أو أن تكمل جملة قبل أن ينطقها الشخص الذى تخاطبه.

ربما يكون ممتعا أن تقف العصافير البرية على يدك الممتدة دون أن يكون بيدك طعاما.
لدى ذكريات طريفة عن التخاطر، أستطيع أن أستدعى القطط لتتجمع حولي، قطط أعرفها وأخري لا أعرفها فى أى وقت أحب، ولكن ماذا عن الفكرة بأن تخرج من منزلك فى احدي الليالي الكئيبة لترفه عن نفسك وعقلك، فتجذب إليك كلبا أسودا ضخم يرتطم بشدة بسيارتك حتى يهزها مع نباح عنيف، لأنه شعر بأنك لا تحب الكلاب! (قال لى أحدهم أن الكلاب لا تفعل ذلك أبدا).

ربما يساعد فى بناء العلاقات الإنسانية أن تشعر بالخوف الذى فى نفوس الآخرين وهم يخبئونه عن من حولهم، فتساعدهم بالنقاش عن سببه والحلول الممكنة له.

وماذا عن أن تمر بوقت عصيب أو أزمة نفسية فتصرخ فى الشخص الذى أمامك بالتخاطر دون أن تتفوه بكلمة، فيغضب الشخص منك، وتقسم له أنك لم تتفوه بذلك ولكنه يقسم أيضا أنه سمعها منك وبصوت عالى!. وماذا عن أن تقود سيارتك بطريق مزدحم تمر فيه مائة سيارة فى الدقيقة، وفجأة تجد إحدى الفتيات من اللاتي يمشين فى جانب الطريق تقترب من سيارك وتحملق فيك، دون أن تكون سيارتك مميزة أو يصعد منها دخان، وبعد أن تمر بسيارتك تنظر الى الخلف فى المرآة فتراها لا تفعل ذلك مع السيارات الأخري.. ربما لا يري البعض فى هذا لعنة، دعنا نذهب لأعمق من هذا:

أن تسمع الناس يفكرون بأشياء مختلفة تماما عما ينطقون به؟ هذا النوع من التخاطر يؤدي بالناس الى الجنون، بعض الناس يريد أن يستخدمه، ولكن عليك أن تتعلم متى تدير هذا القدرة ومتى توقفها. بعضهم فقدها لدرجة كبيرة، ولكن ألا تستخدمها فإنها تقودك لدرجة أكبر وأخطر: أن يكون لديك تحكما تخاطريا على أجساد الناس الآخرين للدرجة بأن توقفهم عن فعل ما يريدون. أشبه ما يكون بالتنويم المغنطيسي، أن تجعل الناس يقومون بما تطلبه منهم، يمكنك إستدعاء التخاطر الى درجة لا يعرفها الناس فى العالم اليوم. أن تكون لديك القدرة على القتل بالتخاطر!.. الكثير من الناس ينكرون تلك القدرة وإمكانية حدوثها.
هل يمكننا تحمل مسئولية قدرة كهذه دون أن نسئ إستعمالها؟ إكتشفت أن الناس لا يستخدمون التخاطر فى عالمنا اليوم. الناس ليس لديهم الإستعداد لذلك. وفى رأيي سيساء إستخدامها اليوم. العنف التخاطري لا يمكن التحكم فيه بالقانون! . لديك الحرية فى أن تسئ إستخدامها تحت حدود "القانون الروحي" الذى هو موجود بداخلنا ولا نراه..

حان القوت الآن لأخبركم بقصة، حتى لا تستهويكم قدرة التخاطر هذه:
قبل سنوات طويلة، سمعت شخصين يدعيان القدرة على القتل بالتخاطر من مسافة بعيدة. كان الثمن الذى دفعاه كبيرا بعد ذلك . طلاق، فقدان للوظيفة، المرض والكثير من الأسف. لا أعرف ماذا يري الناس فى صدق عملية التخاطر هذا اليوم؟ ولكننى بالطبع لن أدخل فى تحد معهم فربما أجد نفسي مستدعى كشاهد فى حادثة أليمة.

أعرف رجلا "دعنا نطلق عليه إسم بول" قبل ستة وعشرين عاما ، إنفصل من زوجته وكان فى طريقه الى الطلاق. فى أحد الأيام فقد أعصابه أمامي فى منزله حتى غشي عليه.لم يكن يستطيع تناسي مأساته تلك، كان على علم بخيانة زوجته له مع صديق يسكن على بعد ثلاثة بنايات. "دعنا نسميه جون"، أطلق بول غضبه على جون حيث كان يراه سببا فى تدمير حياته الزوجية، وكان جون قد إدعي للزوجة بأن أغني وأقوي وأكثر ذكاء، ودعاها الى تعاطي الكوكايين. وكان مستمرا فى أكاذيبه لفترة طويلة حتى فارقته الزوجة، وكان بول يعلم بلعبة جون القذرة فزاره فى أحد الأيام وصب جام غضبه عليه وبعد ذلك شعر بالراحة، وكان بول يدرك تماما أن القانون لا يحاسبه على ذلك.. ولكن القانون الروحي القديم أتي الى عقله ليخبره أنه سيتلقي ثلاثة أضعاف ما فعله بجون. وعلمت الزوجة بالحادثة وواجهت زوجها الذى إعترف لها أنه فعل ذلك بسبب الغيرة والحب!.. يجلس جون الآن على مقعده المتحرك بعد تلك الحادثة. ولم يذق بول من حينها الراحة ولا النوم..

هناك المثير للتحدث عنه عن التخاطر قبل أن نصل الى التفهم الحقيقي للحكمة. هناك حزن فى الحكمة. أوه، أن تكون سعيدا. أن تكون طاهرا، ولكن لا يمكننا العودة الى الوراء.

أوفت الكائنات النورانية السبعة بما وعدتني به، فزارتني بعد ثلاث سنوات من تجربة عام 1974 وأخذتني الى الأمام. كانت تزورني فى المنام وفى الوسن وتدفعني خلالها الى الى رحلات توصلني الى إدراك كامل. كانت تأتي إليّ من حين لآخر لتخبرني بعض الفروض. تأخذني خلال هذا العالم وأعلاه، أرتني الكون. أخذتني للسماوات والى مستويات مختلفة من الوجود والى رحلة الى "المخلوقات غير المخلوقة"، أخذتني الى الحياة الماضية، هل كانت "حياتي السابقة" أو فقط "حيوات سابقة" لا أعلم.

لقد أخبرتني تلك الكائنات النورانية الكثير عن الحياة الماضية وعن ممالك السماء، شرحت ذلك بالتفصيل فى كتابي "ملائكة فى النور"،فقد تعلمت فى دقائق قليلة علم سنوات وسنوات.
وأعظم ما تعلمته من حياتي الماضية أن الحياة لا تنتهي بموت الجسد، الأبدية هى مصير كل كائن وهذا ما يشعر به كل من خرج من "تجربة إقتراب من الموت"، وهذا فى حد ذاته ينبوع من الحكمة..
وفى مرة ، ومن أحد الملائكة، تلقيت الوصايا العشر الثانية ، وبهذا تكتمل عشرون وصية، مع فارق مهم ، وهو أن الوصايا العشر الأوائل تقول "لا تفعل كذا "، بينما الثانية "إفعل كذا" ، وهذا لا يمكنك فهمه تماما ما لم تطبق تعاليم الوصايا العشر الأولي الأساس.
هذه ليست من الكتاب المقدس، إنها روحانية، فقد أخذتنى الملائكة فى إحدى المرات لأري حياة أناس مشاهير بالمقاييس "الأرضية" ثم أري ماذا ستكون عليه حياتهم بعد الممات. وبهذا رأيت أن الأبدية الإنسانية تعني إنتقال الإنسان من حياة الى حياة. أن نموت لا يعني أن كل شئ إنتهى، ولا يعني أن نلقي الحياة خلف ظهورنا لنتلقي مكافآت الحياة الباقية، هناك الكثير من العمل، والكثير من المسئوليات علينا القيام بها. الكثير من الجمال والطرافة أيضا!!..
علمتني الملائكة أننا كلنا على إتصال مع بعضنا البعض، وأن الحياة الإنسانية لها قيمة عالية، والعثور على المحبة داخلنا عمل صعب، علينا أن نولّد المحبة داخلنا دائما وأبدا، فمحبتنا تبدو شاحبة أمام المحبة الأبدية. فأنا أصغر من شمعة صغيرة تقف أمام ضوء الشمس الكبير.
مع محبتي الروحانية،
كوجر



منقول للفائدة


منجي 02-23-2012 08:50 PM

رد: {{}} تجارب كوجر الثلاثة في الاقتراب من الموت {{}}
 
http://store3.up-00.com/Feb12/P7b28171.gif

المناجي 02-24-2012 02:35 AM

رد: {{}} تجارب كوجر الثلاثة في الاقتراب من الموت {{}}
 


الساعة الآن 11:57 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By faceextra

Adsense Management by Losha

مملكة الدالي للروحانيات والحكمة
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009