مملكة الدالي  للروحانيات والحكمة  ***  الكشف والعلاج المجاني والمتابعة وعلاج كل الامراض الروحية  eddouali@hotmail.com = 0021698814085

مملكة الدالي للروحانيات والحكمة *** الكشف والعلاج المجاني والمتابعة وعلاج كل الامراض الروحية eddouali@hotmail.com = 0021698814085 (https://www.eddouali.net/vb/index.php/index.php)
-   قسم الخيمة الرمضانية (https://www.eddouali.net/vb/index.php/forumdisplay.php?f=54)
-   -   {}{} ذكرالشيخ محمد حسين يعقوب 100 نصيحة ثمينة للصائمين : {}{} (https://www.eddouali.net/vb/index.php/showthread.php?t=5120)

المناجي 07-24-2012 12:37 AM

{}{} ذكرالشيخ محمد حسين يعقوب 100 نصيحة ثمينة للصائمين : {}{}
 
ذكرالشيخ محمد حسين يعقوب 100 نصيحة ثمينة للصائمين :

1. أخلص نيتك لله وحده .. فلن تؤجر إلا بالإخلاص .
2. إياك أن تتردد في نيتك.. فإن من نوي الإفطار يفطر.
3. إحتسب كل طاعة تقوم بها .. فلن تؤجر إلا على ما احتسبت.
4. تب قبل دخول الشهر الكريم من كل الذنوب .. توبة نصوحا شاملة كاملة حاسمة قاطعة عازمة نادمة.
5. إفرح بدخول الشهر الكريم .. فما فرح بدخوله إلا مؤمن.
6. هنئ إخوانك وأهلك بدخول هذا الشهر العظيم.
7. تأدب بآداب الصيام :
أ. الدعاء عند رؤية الهلال.
ب. الإستعداد للصوم بتبييت النية.
ج. تأخير السحور.
د. تعجيل الفطر.
هـ. أفطر على التمر قبل ذهابك لصلاة المغرب.
و. الدعاء عند الإفطار.
ز. إغتنام وقت السحر.
ح. الدعوة إلى طعام الإفطار.
8. الثمرة المرجوة من الصيام هي التقوى .. فاحرص على أن تتقي الله في أعمالك وأقوالك، ظاهرك وباطنك، سرك وعلانيتك.
9. إذا صمت رمضان وقمته فأنت من الصديقين والشهداء إن شاء الله ، فاجعل صومك جديرًا بهذه المنزلة.
10. أنصحك بالعزلة عن الناس وتجنب الإختلاط بهم.
11. تأمل نعم الله عليك.. إذ رزقك الطعام وحرمه غيرك، ورزقك الشراب وحرمه غيرك، ورزقك الطاعات وحرمها غيرك.
12. إذا اضطررت للإختلاط بالناس فحافظ على لسانك وبصرك وأذنك وعينك وقلبك، وصنهم عن ارتكاب المحرمات .
13. لا تضع منك طاعة واحدة، قم بكل الطاعات التي تستطيعها.
14. أنفاسك هي عمرك ، فلا تدع نفسا واحدًا يمر بك دون أن تذكر ربك، لا تفتر عن الذكر لحظة.
15. إنبذ البطالة و"البطّالين" وصاحب ذوي الهمم.
16. ليصم قلبك عن المعاصي والخواطر الرديئة.
17. إذا صمت فليصم بصرك وسمعك ولسانك وأذنك وقلبك ويدك ورجلك وبطنك.
18. لا تجعل يوم صومك كيوم فطرك.
19. شرع الصيام لكي تشعر بالجوع، فحاول أن تشعر بالجوع، ولا تتذمر منه.
20. إغتنم الدعوة المستجابة كل يوم عند الإفطار.
21. سل الله أن تكون من عتقائه من النار في كل يوم.
22. إلزم سنة نبيك، وإياك والابتداع.
23. إحرص على الصدقة كل يوم.
24. إحرص على تفطير الصائمين كل يوم.
25. إحرص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كل يوم، ولو أن تنهى وتأمر نفسك أنت.
26. لسانك سبع، إن تركته أكلك.
27. لا تتكلم إلا في طاعة الله.
28. الغيبة تخرق الصيام، والإستغفار يرقعه، فإذا وقعت في الغيبة رقع صيامك.
29. إحرص على صلة رحم من أرحامك كل يوم.
30. إحرص على بر والديك كل يوم، وأن تفطر معهما.
31. إحرص على إدخال السرور على قلب مسلم كل يوم.
32. إحرص على قضاء حوائج إخوانك ومساعدتهم.
33. إحرص على إكرام جيرانك كل يوم، واحرص على دعوتهم إلى الإفطار معك ومع أسرتك.
34. إحرص على الإقلال من الضحك؛ فإنه يميت القلب، وينبغي أن تكون في صيامك منكسرًا ذليلا، لا ضاحكًا مختالا.
35. لا تجادل ولا تمارِ، ولا تفتح على نفسك أبواب شر لن تستطيع أن تغلقها.
36. تخلص من حقوق العباد التي عليك.
37. أكثر من تلاوة القرآن، سبع ختمات على الأقل في الشهر.
38. إحرص على الصلوات الخمس في المسجد في جماعة؛ تدرك التكبيرة الأولى في الصف الأول خلف الإمام على اليمين.
39. إحرص على صلاة التراويح في المسجد، وأدرك الصلاة من أولها، ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام حتى يكتب لك قيام ليلة.
40. إحرص على التهجد في آخر الليل، وأفضل القيام طول القنوت.
41. لا تصلّ في مسجد تحدث فيه بدع أو مخالفات، فإنك إن أنكرت أوغرت، وإن وافقت وقعت.
42. إحرص على الخشوع في الصلاة وحضور القلب في كل الطاعات.
43. إستحضر الخشية من الله، واستجلب البكاء، فإن لم تجد فتباكَ.
44. إلزم المسجد قدر استطاعتك.
45. أكثر من النوافل.
46. صلاة النساء في بيوتهن، أو في أقرب مسجد من البيت.
47. إلتزام النساء بآداب الخروج الشرعية.
48. يحرم على الحائض والنفساء دخول المسجد، ومس المصحف، والصيام، والصلاة.
49. لا تتوقف الحائض والنفساء عن ذكر الله.
50. إغتنم أوقات إجابة الدعاء.
51. إحرص على الاستغفار بالأسحار.
52. إحرص على الإعتمار في رمضان.
53. داوم على الطاعة وإن قلّت.
54. نوِّع بين العبادات والطاعات حتى لا تملّ نفسك.
55. لا تلهُ (أبعد عن أصحابك،وعاداتك، وشهواتك).
56. لا تسرف بعد الإفطار فى شهوات البطن والفرج.
57. لا تصخب (إبتعد عن الشجار والصراخ) .
58. لا تجهل (بل احلُم وتعقّلْ) .
59. إياك أن تردّ على من يسبّك أو يؤذيك، قل : إني صائم.
60. تجنب الاختلاط.
61. إحرص على النصح للمسلمين كل يوم.
62. تخلّق بخلق الإيثار، إلا في الأوقات والطاعات والقربات.
63. إذا دخل العشر الأواخر فاشدد المئزر، واجتهد، وأيقظ أهلك، وقم الليل كله.
64. إحرص على اعتكاف العشر الأواخر.
65. إحرص على تحري ليلة القدر.
66. قلّل من ساعات نومك قدر استطاعتك (أربع ساعات تكفي).
67. إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين.
68. إحرص على إطعام المساكين وكسوتهم، ومساعدة المحتاجين.
69. أخرج زكاة فطرك.
70. عوِّد أطفالك على الصيام، وعلى الصلاة، وعلى سائر العبادات.
71. كن أجود من الريح المرسلة في الصدقة والإنفاق.
72. علّم القرآن وتفسيره في شهر رمضان.
73. لا تطع نفسك في كل ما تطلب، فإن فعلت أهلكتك .
74.إياك وشياطين الإنس : "دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا".
75. إياك وكبائر المعصية.
76. إياك والتلفزيون، والأغاني، والخيم الرمضانية، والتدخين، والبنات، والتسكع في الشوارع، وإطلاق البصر، وأكل الحرام.. إياك أن تعصي ربك.
77.إحرص على كل أسباب المغفرة حتى يغفر لك في رمضان، وإلا أصابتك دعوة جبريل عليه السلام : «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ».

sasa

المناجي 07-24-2012 12:38 AM






78.صم الدنيا، واجعل فطرك الموت، الدنيا كلها شهر رمضان، المتقون فيه يصومون عن الشهوات المحرمات، فإذا جاءهم الموت فقد انقضى شهر صيامهم ، واستهلوا عيد فطرهم.
79. إصبر.. فالصوم نصف الصبر .
80. إذا أصبحت آمنا في سربك، معافى في جسدك، عندك قوت يومك، فكأنما حيزت لك الدنيا بحذافيرها، فاحمد الله، ولا تقتل نفسك بحثًا عن الرزق، فلن تأخذ إلا ما كتب لك.
81.من دقيق نعم الله التي لا تكاد تفطن لها أن تغلق عليك بابك، فيرسل الله من يطرق عليك الباب، فيسألك شيئًا من القوت؛ لتعرف نعمة الله عليك فتأمل :{وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ}.
82.{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}، إبحث عن أسرة بها أيتام، واكفلهم إن كنت تستطيع ذلك، ساعدهم وأدخلْ على قلوبهم السرور.
83.{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، إحمد ربك، وتحدث بنعمه.
84. الصوم ثلاث درجات :
صوم العوام : كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة.
صوم الخواص : كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام.
صوم خواص الخواص : كف القلب عما سوى الله، والإقبال بكل الهمة على الله، والانصراف عن غير الله سبحانه.
فكن ما استطعت من هذا الصنف الأخير
85.إياك وقول الزور : "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ".
86. رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ .
87. لا تصم عن الحلال، ثم تفطر على الحرام.
88.لا تستكثر من الطعام الحلال عند الإفطار : {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى}، وأيضًا حتى لا يثقل عليك القيام، ولا يغلب عليك النوم بكثرة الأكل .
89. ينبغي أن يكون قلبك بعد الإفطار معلقًا بين الخوف والرجاء، إذ لست تدري أيقبل صومك فتكون من المقربين، أو يرد عليك فتكون من الممقوتين .
90. الصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذابه .
91.الصوم حجاب ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك وفرجك وبطنك ليسترك به من النار (الصوم جنة) ، فاستر نفسك عن النار.
92. صوم اليدين بألا تمدهما إلى حرام (لمسة إلى زميلة ، ورقة أو قلم تأخذه من محل عملك ، ضربك بالظلم لأحد الناس) وكفهما عن البطش والأذى ، وصوم القدمين بألا تسعى بهما إلى ما يكتب عليهما وزره وتبقى قبلهما تبعته وإثمه .
93. حسِّن صومك، فإن كل عملك لك، إلا الصوم فإنه لله وهو يجزي به. إستح من ربك أن يأخذ منك صيامك مهترئًا.
94. إستح من ربك أن يأخذ منك صيامك مهترئًا.
95.سل الله القبول ، فـ { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}.
96. رَبُّ رمضان هو رب كل الشهور، فلا تعد إلى المعاصي بعد انتهاء الشهر، في صبيحة العيد.
97. إحرص على القضاء إن أفطرت لعذر فى اقرب وقت بعد انتهاء الشهر.
98. أتبع القضاء بست من شوال، فهو أجدر أن يثبتك على الدرجة الإيمانية العالية التي وصلت إليها بصيامك.
99. إجتهد أن تجعل كل عامك رمضان ، فلا تفتر عن الذكر وتلاوة القرآن، ولا تتوقف عن الصيام، ولا تمسك يدك عن الصدقات، وزد من البر والصلة والتزاور في الله .
100. بعض النيات التي يمكنك استحضارها عند صيامك:
أ. أن تكون من : {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} قال المفسرون : "أما قوله: {السَّائِحُونَ} فإنهم الصائمون". وقالت عائشة رضي الله عنها: "سياحة هذه الأمة : الصيام".
ب. إستحضر أنك تقوم بعمل لا مثيل له (عليك بالصوم فإنه لا عدل له).
ج. إستحضر أنك تقوم بعمل ادّخر الله ثوابه : { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
د. إستحضر نية تكفير سيئاتك : (فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالصَّدَقَةُ).
هـ. إستحضر نية مغفرة ما تقدم من ذنوبك بصيام رمضان وقيامه وقيام ليلة القدر .
و. إستحضر نية أن يشفع لك الصيام يوم القيامة.
ز. إغتنام صلاة الله عز وجل والملائكة عليك : (إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين).
ح. إستحضر نية أن يبعدك الصوم عن النار: (الصوم جنة يستجنّ بها العبد من النار).
ط. تذكر ...الصوم في الصيف يورث السقيا يوم العطش : "إن الله قضى على نفسه أن من عطّش نفسه لله في يوم حار كان حقًّا على الله أن يرويه يوم القيامة".
ى. تذكر ... (الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة).
ك. إستحضر نية أن تدخل يوم القيامة من باب الريان.
ل. تذكر ... إذا مت وأنت صائم دخلت الجنة: (من ختم له بصيام يوم دخل الجنة).
م. تذكر ...أن تغتنم الدعوة التي لا ترد عند إفطارك.
ن. إستحضر نية أن تكون من الأبرار: (جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار، يقومون الليل ، ويصومون النهار، ليسوا بأثمة ولا فجار).
س. تذكر .... الحصول على الفرحتين الموعودتين : عند فطرك،وعند لقاء ربك.
ع. تذكر ... أن خلوف فمك أطيب عند الله من ريح المسك.
ف. تذكر أن ليلة القدر خير من ألف شهر.
ص. إستحضر نية أن تكتب من القانتين أو من المقنطرين على قدر عدد الآيات التي تقوم بها، سواء مع إمامك في التراويح، أو وحدك في التهجد.
ق. إستحضر نية أن تكتب مع الصديقين والشهداء بصيامك رمضان وقيامك : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : "يا رسول الله ، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وأديت الزكاة، وصمت رمضان، وقمته، فممّن أنا ؟" قال : «من الصديقين والشهداء ».
ر. إستحضر نية أن ترفع درجاتك في الجنة ويكون لك السبق : «أليس قد صام رمضان؟».



تلك مائة نصيحة ...... فلتفعل منها فى رمضان ما استطعت


اللهم اجعلنا من عتقائك في شهر رمضان

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




01222

المناجي 07-24-2012 12:45 AM

{}{} الإلحاح في الدعاء فاعلم أنّه قريبٌ من الله، واثقٌ من ربه {}{}
 





الإلحاح في الدعاء فاعلم أنّه قريبٌ من الله، واثقٌ من ربه

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


الإلحاح في الدعاء فاعلم أنّه قريبٌ من الله، واثقٌ من ربه


صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: «للصائم دعوة لا ترد». لماذا؟ لأن الصائم منكسر القلب ضعيف النفس، ذلّ جموحه، وانكسر طموحه، واقترب من ربه، وأطاع مولاه، ترك الطعام والشراب خيفةً من الملك الوهّاب، كفّ عن الشهوات طاعةً لربّ الأرض والسموات، صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: "الدعاء هو العبادة ". فإذا رأيت العبد يكثر من الإلحاح في الدعاء فاعلم أنّه قريبٌ من الله، واثقٌ من ربه.

قال الصحابة: يا رسول الله! أربّنا قريبٌ؛ فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ فأنزل الله عزّ وجلّ: " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" (البقرة:186). وقد صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: " إنكم لا تدعون أصمّ ولا غائباً، وإنّما تدعون سميعاً بصيراً أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته" .

الدعاء حبلٌ مديدٌ، وعروةٌ وثُقى، وصِلةٌ ربّانية. صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: " لن يهلك أحد مع الدعاء ".

الله ينادينا أن ندعوه، ويطلب منّا أن نسأله، قال الله تعالى: " ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" (الأعراف: من الآية 55).

وقال أيضاً: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" (غافر: من الآية 60).

لو لم تُردْ نيلَ ما أرجو وأطلبُه مِن جود كفّك ما علّمْتَني الطّلبا صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: هل من سائلٍ فأعطيه؟ هل من داعٍ فأجيبه؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟".

وشهر رمضان هو شهر الدعاء، وشهر الإجابة، وشهر التوبة والقبول.

فيا صائماً قد جفّتْ شفته من الصيام، وظمئت كبده من الظمأ، وجاع بطنه، أكثِرْ من الدعاء، وكنْ ملحاحاً في الطلب.

وصف الله عباده الصالحين فقال: " إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ»" (الأنبياء: من الآية 90).

وللدعاء يا صائمين آدابٌ ينبغي على الصائم معرفتها، ومنها: عزم القلب، والثقة بعطاء الله ـ عزّ وجلّ ـ وفضله.

صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: " لا يقُلْ أحدُكم: اللهم اغفر لي إن شئت، ولكن ليعزمْ المسألة؛ فإنّ الله لا مُكرِهَ له " .

ومن الآداب الثناءُ على الله ـ تعالى ـ والصلاة على رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أول الدعاء وأواسطه وآخره، ومنها توخّي أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل، وفي السجود، وبين الأذان والإقامة، وفي أدبار الصلوات، وآخر ساعة من يوم الجمعة، وبعد العصر، ويوم عرفة. ومنها تجنّب السجع في الدّعاء والتكلّف والتعدّي فيه. ومنها الحذر من الدّعاء بإثمٍ أو قطيعة رحم.

أيها الصائم! قبل الغروب لك ساعة من أعظم الساعات، قبل الإفطار يشتدّ جوعك، ويعظم ظمؤك، فأكثِرْ الدعاء، وزِدْ في الإلحاح، وواصلْ الطلب، ولك في السَّحَر ساعةٌ، فجُدْ على نفسك بسؤالِ الحيّ القيّوم؛ فإنّك الفقير، وهو الغني، وإنّك الضعيف، وهو القويّ، وإنّك الفاني وهو الباقي:

يا ربّ عفوَك ليس غيرُك يُقصَدُ يا مَن له كلّ الخلائقِ تصمدُ أبوابُ كلّ مملّكٍ قدْ أُوصدتْ ورأيتُ بابَكَ واسعاً لا يُوصَدُ دعا إبراهيم ـ عليه الصلاة ـ فقال: " رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ" ( سورة إبراهيم: الآيتان 40 – 41).

ودعا موسى ـ عليه السلام ـ فقال: " قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي " ( سورة طه: الآيتان 25 ـ 26). ودعا سليمان ـ عليه السلام ـ فقال: «قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ» (ص:35). ودعا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال ـ كما في الصحيح: «اللهمّ ربَّ جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك، إنّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم».

للدعاء أربع فوائد:

الأولى: أنه عبوديّة لله ـ عزّ وجلّ ـ وتذلّلٌ وثقةٌ به، وهي مقصود العبادة وثمرتها.

الثانية: تلبية الطلب، إما لإعطاء خير أو دفع ضرر، وهذا لا يملكه إلا الله عزّ وجلّ.

الثالثة: ادّخار الأجر والمثوبة عند الله إذا لم يُجب الداعي في الدنيا، وهذا أنفع وأحسن.

الرابعة: إخلاص التّوحيد بطريق الدعاء، وقطع العلائق بالناس، والطمع فيما عندهم.

ربّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقِنا عذابَ النار، ربّنا لا تُزِغْ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهبْ لنا من لدنك رحمةً، إنّك أنت الوهّاب.



01222

منجي 07-24-2012 06:41 AM

http://store3.up-00.com/July12/R6y08117.gif

الشيخة امل 07-24-2012 03:17 PM



جزاك الله الفردوس الاعلى

من الجنة وثبت اجرك ..

الشيخة ام يس 07-27-2012 01:02 PM

http://i468.photobucket.com/albums/r...dmido3/q80.gif

المناجي 07-10-2013 02:21 PM

رد: {}{} ذكرالشيخ محمد حسين يعقوب 100 نصيحة ثمينة للصائمين : {}{}
 


الساعة الآن 12:34 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By faceextra

Adsense Management by Losha

مملكة الدالي للروحانيات والحكمة
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009